الرئيس الصيني يبدأ زيارة دولة لمالي (صور)

يذكر انه فى الفترة من 1968 إلى 2008، أرسلت الصين أكثر من 670 عاملا طبيا لمالي، وعالجت نحو 3 ملايين مريض محلي.

تعد مالي المحطة الثانية في أول جولة خارجية للرئيس هو عام 2009 والتي وصفت بانها "رحلة للصداقة والتعاون".

وقد زار قبلها السعودية. وسوف يتوجه من مالي الى ثلاث دول افريقية تشمل السنغال وتنزانيا وموريشيوس.

تعد هذه ثاني جولة افريقية لهو منذ قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني-الافريقي عام 2006 عندما اعلن ثمانية اجراءات سياسية لتعزيز الروابط مع افريقيا تشمل تخفيضات هائلة في التعريفة، واعفاء من الديون لعدد من الدول الافريقية، ومضاعفة المساعدة لافريقيا خلال فترة ثلاث سنوات.

وأعرب مساعد وزير الخارجية الصيني تشاي جون عن آمله الأسبوع الماضي في أن تؤدى الزيارة الى "تعزيز هذا النمط الجديد من الشراكة الاستراتيجية بين الصين وافريقيا، وتطبيق الاجراءات السياسية التي تم اعلانها في القمة".

قال تشاي أن "الصين ستنفذ بالكامل الاجراءات الثمانية للتعاون العملى الصيني-الافريقي، والتى تم الإتفاق عليها في قمة بكين رغم الأزمة المالية العالمية الراهنة".

ومضى يقول أنه خلال العامين الماضيين، زادت الصين من معوناتها للدول الافريقية، والغت التعريفة على السلع الواردة من بعض الدول الافريقية الأقل تقدما، وشطبت جزءا من ديون الدول الافريقية.

وقال وزير الخارجية الصينية يانغ جيه تشي لوكالة أنباء شينخوا الشهر الماضي، ان "عام 2009 عام هام بالنسبة للعلاقات الصينية-الافريقية لمواصلة المضى قدما، وخلق فرص تنموية جديدة للروابط الثنائية. وسيواصل القادة الصينيون وضع تنمية العلاقات مع افريقيا على رأس أولويات الدبلوماسية الصينية".

 

شبكة الصين / 13 فبراير 2009 /