الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
رئيس مجلس الدولة الصينى يصل إلى أسبانيا فى زيارة رسمية (صورة)
علاقات الصين واسبانيا تشهد نموا مطردا
مدريد 30 يناير 2009 (شينخوا) وصل رئيس مجلس الدولة الصينى ون جيا باو إلى هنا اليوم (الجمعة) فى اطار جولته الاوروبية فى اول زيارة له الى تلك الدولة كرئيس للوزراء.
وقال محللون ان زيارة ون سوف تعمق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين واسبانيا وتوسع التعاون الحالى الذى يحقق المنفعة المتبادلة فى كل المجالات.
وكواحدة من اسرع دول الاتحاد الاوروبى نموا أصبح لدى اسبانيا الان خامس اكبر اقتصاد فى داخل الاتحاد الاوروبى وثامن اكبر اقتصاد على مستوى العالم.
يذكر ان العلاقات الثنائية احرزت ايضا تقدما سلسا منذ اقامت الصين واسبانيا العلاقات الدبلوماسية فى عام 1973 وشهدت نموا سريعا للروابط فى كل المجالات فى السنوات الاخيرة.
كذلم تكررت الزيارات على مستوى عال بين الدولتين وحقق الحوار السياسى بينهما ايضا تقدما سلسا. واعلنت الصين واسبانيا اقامة شراكة استراتيجية شاملة فى عام 2005 مما ارسى اساسا متينا لمزيد من توسيع علاقاتهما.
وقدمت القيادة الاسبانية الدعم واظهرت تفهما للصين فيما يتعلق بالتبت وتايوان . ودافعت باخلاص عن سياسة صين واحدة وايدت ايضا دورة بكين الاولمبية لعام 2008.
ونجحت الدولتان فى تنظيم اربعة منتديات بين الصين واسبانيا اصبحت منصة للتبادل الثنائى والتعاون.
وساعدت ايضا الاستضافة المتبادلة للسنوات الثقافية بين الدولتين وتنشيط معاهد كونفوشيوس فى اسبانيا وسيربانتس فى الصين ساعد ايضا فى تعزيز التفاهم والصداقة بين الشعبين.
ومن ناحية أخرى سجلت التجارة الثنائية نموا بارزا فى السنوات الاخيرة فزاد حجم التجارة من 7.2 مليار دولار امريكى فى عام 2004 الى 22.7 مليار دولار فى اكتوبر من عام 2008.
وتعد الصين الان سادس اكبر شريك تجارى لاسبانيا مع تعاون حالى مثمر فى مجال قطاعات الاتصالات والمال واعادة تدوير الطاقة .
وكان النمو فى التعاون التعليمى رائعا ايضا حيث وقعت الصين واسبانيا اتفاقا فى عام 2007 يعترف كل منهما بمقتضاه بالدرجات الاكاديمية العليا للاخر مما ادى الى زيادة سريعة فى تبادل الطلاب.
وتجدر الاشارة الى ان اكثر من 3 الاف صينى كانوا يدرسون فى اسبانيا فى عام 2008 فى حين كانوا اقل من 700 طالب فى عام 2005 فى الوقت الذى زاد فيه عدد طلاب اسبانيا فى الصين الى حوالى الف طالب من 300 طالب فى السابق .
وتجلت الصداقة بين البلدين فى التبرعات والمساعدات التى قدمتها الحكومة والمؤسسات الاسبانية فى اعقاب الزلزال المدمر فى مقاطعة سيتشوان فى جنوب غرب الصين فى مايو الماضى.
ويعتقد كلا البلدين ان هناك طاقات ضخمة لزيادة التعاون وانه عليهما العمل سويا من اجل تكثيف الاتصالات عالية المستوى وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة وتوسيع التعاون التجارى وفى المجالات الاخرى.
شبكة الصين / 31 يناير 2009 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |