سياسة الانفتاح والاصلاح الصينية نافعة للاقتصاد الاقليمى والعالمى

هانوى 28 نوفمبر 2008 (شينخوا) ذكر رئيس الوزراء الفيتنامى نجوين تان دونج هنا فى مقابلة اجرتها معه أخيرا وكالة انباء (شينخوا) ان ثلاثين عاما من الاصلاح والانفتاح فى الصين لم تنفع فقط شعبها، ولكنها أسهمت أيضا فى استقرار وتنمية الاقتصاد اقليميا وعالميا.

واضاف دونج ان الصين حافظت على نمو مستمر وثابت خلال الاعوام الماضية. وعندما تأثرت الدول الآسيوية بالازمة المالية فى عام 1997، لم تحافظ الصين على استقرارها فقط، ولكنها لعبت دورا ايجابيا فى مساعدة انتعاش الاقتصاد الاقليمى.

وذكر القائد الفيتنامى انه فى مواجهة الازمة الاقتصادية العالمية المتدهورة، مازالت الصين قادرة على مواصلة نموها المستقر. ويتعين ان ينسب ذلك للاصلاح المستمر فى القطاعات المالية والاقتصادية.

وذكر ان سياسة الاصلاح والانفتاح، التى تبنتها الصين منذ 30 عاما عززت القدرة الوطنية الشاملة، ورفعت مكانتها فى الساحة الدولية، وحسنت مستويات معيشة مواطنيها.

واضاف دونج ان انجازات سياسة الاصلاح والانفتاح الصينية رائعة ومؤثرة، بوجود دليلين هذا العام. الاول اقامة اولمبياد بكين الرائعة، والآخر هى المهمة التى قامت بها سفينة الفضاء شنتشو - 7 بنجاح، واول محاولة سير فى الفضاء يقوم بها رواد فضاء صينيون.

ومن جانب آخر، اصبحت الصين الشريك التجارى رقم واحد لفيتنام، حيث من المتوقع ان تصل التجارة الثنائية الى 21 مليار دولار امريكى هذا العام. وقد استثمرت الصين فى اكثر من 600 مشروع فى فيتنام حتى الآن، وبلغت القيمة التعاقدية لاستثماراتها اكثر من مليارى دولار.

وذكر رئيس الوزراء ان التبادلات الثنائية الديناميكية مستمرة على مستويات مختلفة وفى اشكال مختلفة. ولتعميق العلاقات الاقتصادية، وافقت الصين وفيتنام على تنمية شراكة استراتيجية شاملة.

وذكر انه يعتقد ان العلاقات الفيتنامية - الصينية ستستمر فى الازدهار فى العهد الجديد، وستسهم فى السلام والاستقرار والتنمية اقليميا وعالميا.

شبكة الصين / 30 نوفمبر 2008 /