الرئيس الصيني يجتمع مع قادة أجانب لحضور قمة الاجتماع الآسيوي الاوروبي السابع (صور)

الرئيس الصينى يجتمع مع رئيس الوزراء الهولندى

بكين 23 اكتوبر 2008 (شينخوا) اجتمع الرئيس الصينى هو جين تاو اليوم (الخميس) مع رئيس الوزراء الهولندى جان بيتر بالكنينده الذى جاء الى هنا لحضور اجتماع آسيا - اوروبا السابع (أسيم 7) المقرر عقده يومى 24 و 25 اكتوبر.

وخلال الاجتماع الذى عقد فى قاعة الشعب الكبرى، ذكر هو ان العلاقات الصينية - الهولندية شهدت تنمية مستقرة منذ عام 1972 عندما اسس البلدان العلاقات الدبلوماسية.

واضاف هو ان الجانبين حافظا على اتصالات رفيعة المستوى وتبادلات على مستويات اخرى وحسنا الثقة السياسية المتبادلة بينهما.

واشار الرئيس الى ان التعاون الاقتصادى الثنائى كان مثمرا حيث ظلت هولندا ثانى اكبر شريك اقتصادى للصين فى الاتحاد الاوروبى طوال خمس السنوات الماضية.

واشار كذلك الى ان التعاون الناجح فى الزراعة والعلوم والتكنولوجيا، والحفاظ على المياه ومجالات اخرى اصبح رمزا مهما للتعاون متبادل المنفعة بين الصين وهولندا بل للتعاون الصينى - الاوروبى.

كذلك أكد هو جين تاو ان الحكومة الصينية اولت اهتماما كبيرا لتنمية العلاقات الثنائية وهى مستعدة لتقوية الاتصالات الودية مع هولندا على جميع المستويات، ومواصلة مد التعاون متبادل المنفعة وتعميقه فى مختلف القطاعات، وتعزيز الاتصالات والتنسيق فى القضايا الدولية الرئيسية.

واوضح هو جين تاو ان الصين ظلت تولى اهتماما بالغا لتنمية العلاقات الصينية - الاوروبية وتؤيد عملية وحدة الاتحاد الاوروبى. واضاف ان الصين ترحب بأن يقوم الاتحاد الاوروبى بدورا اكثر فاعلية وبناء فى الشؤون الدولية ويأمل فى ان تبذل الصين جهودا مشتركة مع الاتحاد الاوروبى لدفع العلاقات الصينية - الاوروبية قدما.

ومن جانبه، ذكر بالكنينده ان الجانبين قد عملا معا فى الكثير من المجالات ومن بينها الاقتصاد والتجارة والاستثمار والعلوم والتكنولوجيا وتوفير المياه والتنمية المستدامة والشؤون القضائية.

واضاف رئيس الوزراء ان الصين حققت انجازات كبيرة فى التنمية الاقتصادية وتحسين النظام القضائى، وتلعب الصين دورا هاما للغاية فى الحفاظ على استقرار الاقتصاد العالمى.

كذلك اعرب عن استعداده لتعزيز الحوار والتعاون مع الصين بناء على المساواة والاحترام المتبادل، وتعزيز العلاقات الثنائية، ودفع تنمية العلاقات الصينية - الاوروبية، والتعامل معا مع الازمة المالية والتحديات الاخرى التى تواجه المجتمع الدولى.