رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي يرغب في زيادة الحوار مع الصين لتحسين العلاقات
بكين 24 ابريل (شينخوا) قال رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي كريستيان بونسيليه ان بلاده ترغب في زيادة الحوار مع الصين لتحسين العلاقات بين البلدين، وذلك خلال اجتماعه مع الصحفيين المحليين هنا اليوم (الخميس).
يقوم بونسيليه بزيارته الثالثة للصين كزعيم تشريعي على رأس وفد من مجلس الشوخ الفرنسي، وذلك خلال الفترة من 21-27 ابريل بدعوة من كبير المشرعين الصينيين وو بانغ قوه.
وقال المسؤول المحافظ (80 عاما) انه أكد مرارا خلال زيارته على رغبة فرنسا في الحفاظ على الشراكة الاستراتيجية الشاملة وتعميقها بين البلدين. وهذه سياسة دبلوماسية طويلة الاجل أقرتها حكومات الجانبين.
وقبل حديثه مع الصحفيين التقى بونسيليه بالرئيس هو جين تاو الذي أكد له أن الصين تأمل في ان تستطيع فرنسا مواجهة المشكلات الحالية بانصاف، والعمل على ازالة القلاقل المستقبلية، والتعامل بالشكل الملائم مع الوضع الجديد، وقضايا الروابط الثنائية.
واقترح بونسيليت ضرورة اجراء الجانبين مناقشات حول اساس الشراكة الاستراتيجية الشاملة، مضيفا ان فرنسا لن تطبق اي شروط مسبقة لفتح هذا الحوار.
وأكد على ان بإمكان وفده تمثيل الرأي العام الفرنسي، حيث ان أعضاء مجلس الشيوخ الزائرين يمثلون مختلف المجموعات السياسية فى البلاد.
وقال رجل الدولة المسن للصحفيين انه لا يجب ان ننسى ان فرنسا كان من اوائل الدول الاوربية الرئيسية التي اقامت علاقات دبلوماسية مع الصين عام 1964.
واضاف "ان الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين تتمتع بأساس جوهري للصداقة. واننى واثق تماما بمستقبل الروابط الصينية - الفرنسية".
وقال بونسيليه ان قرار مجلس مدينة باريس جعل الدالاي لاما المنفي مواطنا فخريا للعاصمة الفرنسية لا يمثل السياسة الخارجية للحكومة الوطنية.
هذا وقد قام بونسيليه يوم الاثنين الماضي فور وصوله الى شانغهاي بزيارة جين جينغ، لاعبة المبارزة قعيدة الكرسى المتحرك، التي تم مهاجمتها وهى تحمل الشعلة الاولمبية خلال شوارع باريس، ونقل اليها رسالة تعاطف من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بشأن هذا الحادث.
وقال " ان جميع اعضاء وفدي زاروا جين جينغ، وانها تأثرت بذلك للغاية".
الرئيس هو جين تاو : الصين تقدر علاقاتها مع فرنسا وغير مستعدة ان ترى احداثا تؤذى مشاعر الصينيين (صورة)
شبكة الصين / 25 ابريل 2008 /
|