خبير بارز فى شؤون التبت يندد باقتراح زمرة الدالاى بشأن حكم ذاتى التبت أكبر
بكين 2 ابريل (شينخوا) صرح خبير بارز فى شؤون التبت هنا اليوم (الاربعاء) بأن الدالاى لاما وأنصاره يريدون مستوى عاليا من الحكم الذاتى فى التبت وما حولها من أجل تقويض النظام الصينى الحالى للحكم الذاتى الاقليمى العرقى.
وقال شيراب نيما، نائب رئيس الجامعة المركزية للقوميات، وهو نفسه تبتى، ان الهدف من قيام زمرة الدالاى بالدعوة الى حكم ذاتى "لتبت أكبر"، هو التحريض على الكراهية العرقية بين التبتيين والمجموعات العرقية الاخرى.
وقال الباحث التبتى إن زمرة الدالاى ضمت الى ما يسمى "بتبت اكبر" أجزاء من اربع مقاطعات أخرى تقطنها أقليات تبتية وهى (سيتشوان ويونان وقانسو وتشينغهاى). ويهدف هذا الى "تقويض النظام السياسى الذى يعزز الحكم الذاتى العرقى بالمنطقة". واضاف ان هذا المصطلح لم يكن موجودا فى التاريخ الصينى.
وأضاف "ان زمرة الدالاى من المرجح ان تحرض على الكراهية العرقية فى المنطقة حيث يعيش ايضا الكثير من المجموعات العرقية الاخرى، الذين تعتبرهم زمرة الدالاى مهاجرين، فىهذه المقاطعات".
وقال شيراب نيما إن ما يسمى "بمستوى عال من الحكم الذاتى فى تبت اكبر" من المحتمل ان يهدد السلام فى كل من الصين والعالم.
وذكر "انهم لجأوا الى اراقة الدماء سعيا لاستقلال التبت فى عام 2008 لان هذا العام حاسم بالنسبة للصين لانها ستستضيف فيه الاولمبياد".
وقال انه "يتعين علينا التفكير بعمق فى قضية أحداث الشغب التى وقعت فى لاسا يوم 14 مارس. ويتعين على الحكومة الاستعداد لخوض معركة طويلة ومعقدة مع زمرة الدالاى".
ويقول الاستاذ هو يان من مدرسة الحزب لللجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى ان "هناك أدلة كافية تثبت ان الدالاى لاما كان يدعو الى انفصال التبت عن الصين".
وذكر هو انه "فى بعض كتبه التى نشرت فى الغرب، كرر الدالاى لاما اكثر من مرة هذه التعليقات الاستفزازية بان ستة ملايين تبتى يكرهون الصينيين".
وذكر ان "الحكومة الصينية ظلت تعمل على تعزيز الوحدة والمساواة والمساعدة المتبادلة والتناغم بين الاعراق المختلفة، بينما يسعى الدالاى لاما الى فصل من يأكلون الزنبه (وجبة اساسية تبتية، تتكون من دقيق شعير تشينغكه المحمر) عمن يأكلون الارز".
واضاف ان "محاولة الدالاى لاما ذهبت هباء حيث شارك عدد قليل من التبتيين فى احداث الشغب التى وقعت فى لاسا فى 14 مارس".
شبكة الصين / 3 ابريل 2008 /
|