فتى لاسا الذى أشارت وسائل اعلام ألمانية الى " إلقاء القبض عليه " أنقذته الشرطة الصينية
لاسا 31 مارس ( شينخوا) انتقد اليوم (الاثنين) فتى يافع تعرض لهجوم على ايدى الغوغاء خلال اعمال شغب لاسا يوم 14 مارس تقريرا لوسائل الاعلام الغربية حمل صورا له تصفه بأنه " مشارك فى العصيان " تقتاده الشرطة وذكر انه تم انقاذه فعليا بواسطة الشرطة الصينية حينئذ .
تذكر لوه جيه (14 عاما) انه كان يركب دراجة فى شارع بالقرب من معبد (راموك) حاملا كلبه الاليف وذلك مساء يوم 14 مارس عندما شاهد مجموعة من مثيرى الشغب وهم تحطم متاجر على جانب الطريق .
قال لوه " شعرت بالخوف وقررت العودة الى المنزل سريعا " واضاف " لكن فجأة اصابنى حجر فى رأسى ، ثم سحبنى حوالى خمسة من الشباب، لم اعلم من اين اتوا، من فوق دراجتى وبدأوا فى ضربى بالحجارة والعصى واللكمات".
صرح لوه لوكالة انباء (شينخوا) " لقد حاولت مرارا ان اقف واهرب، لكننى طرحت ارضا المرة تلو الاخرى وظننت اننى قد مت تقريبا " .
اضاف لوه "فجأة شعرت ان شخصا يمسك بيدى ويساعدنى على النهوض وأن أركض مترنحا، لقد كافحت لكى افتح عينى المملؤة بالدماء وشاهدت حوالى اربعة من ضباط شرطة " .
قال الفتى " انهم لم يتوقفوا عن الركض بالرغم من الاحجار الكثيرة التى تم إلقاؤها عليهم، ثم اصطحبونى فى النهاية الى عربة اسعاف" ، وقد انكسر نصف سنته الامامية خلال هذا الهجوم .
ظهر التقرير الاعلامى المشوه وبه صورة للوه على موقع صحيفة (برلينر مورجنبوست) على شبكة الانترنت أو صحفية برلين مورنينج بوست) يوم 18 مارس ، وقد اثار احتجاجا جماهيريا فى الصين والخارج .
جاء الفتى الصغير الى لاسا، عاصمة منطقة التبت ذاتية الحكم ، منذ اربعة اعوام مع ابويه من تسيقونغ فى مقاطعة سيتشوان التى تجاور التبت حيث يدير ابواه كشك صحف .
قال لوه شيوي بينغ ، والد ليو جيه ، أنه " يتعافى تدريجيا عقب تلقيه العلاج الطبى ، ولقد هدأت اعصابنا انا وامه ".
اضاف والد ليو " لقد اخبرنا هذه الايام ان شخصا ما إلتقط صورة للحادث عندما كانت الشرطة تنقذ ابنى ، لكن الشئ الذى اثار غضبى هو ما ذكره موقع اجنبى على شبكة الانترنت من ان الشرطة قد ألقت القبض على تبتى مشارك فى العصيان " .
قال والد لوه " ان الشرطة انقذت ابنى ، لكنهم بالرغم من ذلك قد اسئ إليهم واستخدمتهم بعض وسائل الاعلام ك " مثل سلبى " واضاف " هذا ليس من العدل " .
شبكة الصين / 1 ابريل 2008 /
|