أسئلة وأجوبة حول الضحايا والخسائر في احداث الشغب الاخيرة
بكين 25 مارس (شينخوا) تصدرت احداث الشغب الاخيرة في منطقة التبت ذاتية الحكم ومقاطعتي سيتشوان وقانسو عناوين الصحف في كافة انحاء العالم. وفيما يلي بعض الاسئلة والأجوبة حول الضحايا والخسائر:
س: كم عدد القتلى أو المصابين في لاسا؟
ج: قتل 18 مدنيا وشرطى واحد في اضطرابات لاسا، واصيب 623 اخرون من بينهم 241 من رجال الشرطة والشرطة المسلحة.
س: من كان بين الضحايا في اضطرابات لاسا؟
ج: وقع هجوم بحريق عمد لمتجر يدعى يشيون ادى الى احراق خمس بائعات في حوالى العشرين من عمرهن حتى الموت، بينما تسبب هجوم بحريق عمد آخر على متجر للدراجات البخارية في مقتل خمسة اشخاص، من بينهم طفل عمره ثمانية اشهر هو مع والديه.
وفي حادث منفصل تم احراق تسوه يوان تسون، وطوله 1.7 متر حتى الموت، وفي حادث آخر، طعن احد عمال التراحيل. وفي حادث آخر، ضربت سيدة بشدة وقطعت أذنها.
وتعرض طبيب يدعى لوسانغ سيرينغ للهجوم من جانب المتظاهرين الحاملين للسكاكين عندما نجح في انقاذ صبى عمره ستة أعوام تعرض للسحق بالاقدام والاختناق.
وقطع مثيرو الشغب قطعة لحم في حجم قبضة اليد من ردف ليو دينغ ويي، رجل الشرطة الشاب.
س: ما حجم الخسائر في لاسا؟
ج: تقدر الخسائر بأكثر من 244 مليون يوان (حوالي 34 مليون دولار امريكي).
س: ما حجم الاصابات في قانسو؟
ج: شهدت احداث الشغب في منطقة قانان التبتية ذاتية الحكم في مقاطعة قانسو شمال غرب الصين اصابة 94 شخصا، من بينهم 64 شرطيا و27 من الشرطة المسلحة، ومسئولان حكوميان ومدنى واحد.
س: ما حجم الخسائر في قانسو؟
ج: تقدر الخسائر بمبلغ 230 مليون يوان.
وقعت حوادث ضرب وتحطيم ونهب واحراق عمد في محافظات شياخه وماتشو ولوتشو وجونه ومدينة خه تسو في قانان.
وقد تم تحطيم كافة المتاجر تقريبا في ماتشو، واشعال النار فى العديد منها. وغطى الشارع الطوب والاحجار وشظايا الزجاج.
وفي مركز محافظة شياخه، تم تهشيم النوافذ. وفي بلدة أموتشوهو في شياخه، لم يتم فقط تهشيم نوافذ مكانب الحكومة المحلية والشرطة والمركز الصحي والمكتب القضائي، ولكن تم أيضا تقطيع الاشجار في مكتب الشرطة، وتحطيم اجهزة التلفزيون.
س: ما حجم الضحايا والخسائر في سيتشوان؟
ج: قتل شرطى واصيب عدد آخر في احداث الشغب الاخيرة في منطقة قارتسه التبتية ذاتية الحكم بمقاطعة سيتشوان في 24 مارس.
وهاجمت مجموعة من مثيري الشغب رجال الشرطة المسلحة الذين فى الخدمة بالسكاكين والاحجار، مما أجبر الشرطة على اطلاق طلقات تحذيرية، حسبما ذكر مسئولون محليون.
ولم يتم بعد تحديد حجم الضحايا وقيمة الخسائر في احداث الشغب بمحافظة أبا فى سيتشوان.
وهاجم مثيرو الشغب، الذين يحملون الاحجار والقنابل محلية الصنع أو يلوحون باعلام "حكومة التبت في المنفى"، المكاتب الحكومية، ومن بينها مبنى مكتب حكومة المحافظة ومراكز الشرطة والمستشفيات والمدارس والمتاجر والاسواق.
كما اشعلوا النار فى المنازل والمتاجر واحرقوا عشرات المركبات وضربوا المدنيين والشرطة والمسئولين الحكوميين.
شبكة الصين /26 مارس 2008/
|