اسئلة وأجوبة حول مجرى احداث الشغب الاخيرة التي يدعمها الدالاي
بكين 25 مارس (شينخوا) تصدرت احداث الشغب الاخيرة التي يدعمها الدالاي في منطقة التبت ذاتية الحكم ومقاطعتي سيتشوان وقانسو عناوين الصحف في كافة انحاء العالم. وفيما يلي بعض الاسئلة والأجوبة حول هذه القضية:
س: متى اندلع العنف في لاسا؟
ج: في العاشر من مارس، نزل أكثر من 300 راهب من دير تشايبونج الى وسط مدينة لاسا. وكانوا في حالة من الثورة والعنف، واشتبكوا مع قوات الأمن.
وفي دير سيرا، حمل عشرة رهبان اعلام ما يسمى بحكومة التبت في المنفى وهتفوا " باستقلال التبت".
وفي الايام التى تلت ذلك ، رددت حفنة من الرهبان شعارات الاستقلال، وتحدوا رجال الشرطة الذين كانوا يحافظون على النظام.
وقد تحولت المشاجرات إلى العنف في الرابع عشر من مارس مما أسفر عن مقتل 18 مدنيا وشرطي واحد مع اصابة 623 آخرين. وقدرت الخسائر بأكثر من 244 مليون يوان (حوالي 34 مليون دولار امريكي).
س: متى وأين وقعت احداث الشغب في قانسو؟
ج: في الرابع عشر من مارس، سار بعض الرهبان في شارع محافظة شياخه، بمنطقة قاننان التبتية ذاتية الحكم.
واندلع العنف في محافظة شياخه ومدينة خه تسوه في 15 مارس. ثم امتد إلى محافظات ماتشيو ولوتشيو وجونه، وكلها في قاننان.
ولم تحدث اية اضطرابات جديدة منذ 20 مارس.
س: متى اندلعت وهدأت احداث الشغب في محافظة أبا بمقاطعة سيتشوان؟
ج: اندلعت احداث الشغب في محافظة أبا بمقاطعة سيتشوان في 16 مارس. واقتحم الغوغاء المثيرون للعنف، وبعضهم يردد شعارات "استقلال التبت" ويحمل اعلام ما يسمى "بحكومة التبت في المنفى"، المكاتب الحكومية ومراكز الشرطة والمستشفيات والمدارس والبنوك.
وبدأ سكان أبا العودة إلى حياتهم الطبيعية في 23 مارس، واستأنفت معظم المدارس الدراسة في 24 مارس.
بيد ان شرطيا قتل واصيب عدد آخر في الهجوم الاخير في منطقة قارتسه التبتية ذاتية الحكم بمقاطعة سيتشوان في 24 مارس.
س: هل ترتبط احداث الشغب في المناطق التى يسكنها التبت بالاضطرابات في لاسا؟
ج: نعم، حيث ردد مثيرو الشغب في قانسو وسيتشوان، شأنهم شأن نظرائهم في لاسا، شعارات "استقلال التبت،" وحملوا اعلام "حكومة التبت في المنفى"، واقتحموا المكاتب الحكومية ومراكز الشرطة والمستشفيات والمدارس والمتاجر والاسواق.
وتم بالفعل توزيع منشورات تضم محتويات عن "استقلال التبت" في منطقة قاننان في العاشر من مارس، وهو نفس اليوم الذى نظمت فيه " المسيرة الى التبت" عبر الحدود مع الهند، وفي نفس اليوم تماما الذى قام فيه 300 راهب عدوانى من دير دريبونج باستعراض فى وسط لاسا.
وكان بعض الغوغاء المتورطين في أحداث العنف فى قاننان من الرهبان الزائرين الذين يقيمون في دير لامى محلي.
شبكة الصين /26 مارس 2008/
|