اضطرابات لاسا تفضح الطبيعة المنافقة لزمرة الدالاى
بكين 24 مارس (شينخوا) اعلن خبير فى الدراسات التبتية ان الإضطرابات الأخيرة فى لاسا عاصمة منطقة التبت ذاتية الحكم، وبعض المناطق الأخرى التى تقطنها مجموعة التبت العرقية، فضحت الطبيعة المنافقة لزمرة الدالاى.
ونقلت صحيفة (قوانغ مينغ ديلى) اليوم (الإثنين) عن تشن تشينغ يينغ، الباحث بمعهد التاريخ التابع لمركز الأبحاث التبتية بالصين قوله ان عصبة الدالاى تدعى دائما انها ستلجأ الى الوسائل " السلمية " و"عدم العنف " فى حل المشكلات، بيد ان اعمال الشغب الأخيرة تثبت فقط ان هذه الإدعاءات محض نفاق.
وأضاف تشن، الذى الف موسوعة من 10 مجلدات عن تاريخ التبت العام بالإشتراك مع باحثين آخرين، ان تزامن اعمال الشغب الأخيرة فى لاسا وغيرها من المناطق التى تقطنها مجموعة التبت العرقية يثبت وجود مؤامرة من تدبير أنصار الدالاى لاما - تهدف الى " استقلال التبت " بأى ثمن.
ونقل عن تشن قوله " انهم لن يترددوا فى اللجوء الى العنف فى سبيل تحقيق هذا الطموح السياسى".
وقال ان حقيقة ان الدالاى لاما وأنصاره اختاروا اعمال الشغب فى التبت وغيرها من المناطق قبل دورة الألعاب الأولمبية، وسقوط ضحايا أبرياء فى هذا الشغب، يظهر ان الوسائل " السلمية " و"عدم العنف " التى يدعونها ما هى الا اكاذيب.
شبكة الصين /25 مارس 2008/
|