تقرير اخبارى: الاعلام الاجنبى يدين اعمال الشغب فى لاسا

بكين 23 مارس (شينخوا) ادان عدد من وسائل الاعلام والشخصيات العامة الاجنبية اعمال الشغب الاخيرة فى لاسا عاصمة منطقة التبت ذاتية الحكم، وانتقدوا التغطية المنحازة لبعض وسائل الاعلام الغربية.

اذاع التليفزيون الباكستانى مساء امس مشاهد للعنف فى لاسا التى قام بها مثيرو الشغب بتحريض من الانفصاليين واكد التعليق ان التبت جزء لا يتجزأ من الصين. وقال ان باكستان تعارض تماما اية محاولات تهدف الى انتهاك سيادة الصين ووحدة اراضيها.

وفى تعليق نشرته امس صحيفة ((قوه جى رى باو)) الاندونيسية الناطقة بالصينية قالت ان العنف وجه ضربة شديدة للانشطة الاقتصادية والنظام العام فى لاسا.

وقالت الصحيفة ان بعض وسائل الاعلام او المجموعات الغربية التى " تخفى نوايا شريرة" استغلت الانشطة الاجرامية فى لاسا فى محاولة لمهاجمة الصين وتشويه صورة التنمية السلمية فى الصين.

ونشرت صحيفة " لوس انجيلوس تايمز" فى الولايات المتحدة امس مقالا يضم رواية سائح سويدى للضرب والنهب والحرائق التى اشعلها مثيرو الشغب. ونقل تقرير الصحيفة عن شهود اجانب وسكان محليين وصفهم لكيفية اشعال مثيرى الشغب النار فى المتاجر وتخريبهم المنشآت العامة فى وسط مدينة لاسا.

ونشرت صحيفة ((ليانخه تساوباو)) السنغافورية مقالا افتتاحيا امس ينتقد الغرب لانتهاجه معايير مزدوجة بشأن قضية التبت. قائلة ان عجرفة الغرب المتأصلة تجاه الاديان والاجناس والحضارات الاخرى هى احد العوامل الرئيسية لزعزعة الاستقرار فى العالم.

كذلك نشرت الصحيفة مقالا يقول ان اعمال الشغب فى لاسا تم الترتيب لها مسبقا والاعداد لها بشكل جيد فى محاولة لاثارة الراى العام فى الغرب واستفزاز الصين وتخريب دورة الالعاب الاولمبية. ان التغطية الاعلامية المشوهة من جانب بعض وسائل الاعلام الغربية تأتى فى مصلحة هذه المحاولات الخبيثة.

اثارت التغطية الاعلامية الغربية المنحازة للشغب فى لاسا غضب الجاليات الصينية فى نيوزيلندا، حسبما ذكر تليفزيون نيوزيلندا 3 امس فى نشرته المسائية.

ونشرت صحيفة ((الدومينيون بوست)) امس رسالة لاحد القراء ينتقد فيها بعض الاشخاص لحرصهم على ربط ما حدث فى لاسا بقضايا حقوق الانسان واتفاقيات التجارة الحرة، دون محاولة ان يعرفوا بانفسهم اولا الوضع الفعلى فى التبت.

وقال بوجار بيداللى رئيس رابطة الصداقة الالبانية الصينية امس انه من المعروف جيدا ان التبت جزء لا يتجزأ من الصين. واحداث الشعب فى لاسا هى انشطة انفصالية تم تنظيمها مسبقا.

وأضاف بيداللى قائلا ان التغطية المتحيزة للاعلام الغربى تجسيد لتحيزاته التقليدية.

وذكر كونستانتين باديا المدير السابق لوكالة الانباء الوطنية الرومانية ((رومبرز)) امس ان اعمال الشغب فى لاسا ليست باية شكل حادثا منعزلا ولكنها جزء من سلسلة من تحركات مخططة بشكل مفصل بهدف تشويه سمعة الصين.

شبكة الصين /24 مارس 2008/