|
سيتم اختيار شركات المطاعم
لملاعب واستادات أولمبياد بكين 2008 وفقا لآليات السوق، وقد يتم ذلك
من خلال مناقصة عالمية. جاء ذلك في تصريحات للسيدة /شيانغ بينغ/ نائبة
رئيس قسم الخدمات بلجنة بكين المنظمة على هامش ندوة "مشروع الأطعمة في
أولمبياد بكين 2008" التي عقدت يوم 25 نوفمبر.
جدير بالذكر أن قطاع
الأطعمة الصيني أصبح قويا إلى حد ما، خاصة في بكين، وقد اشترك بعض من
الشركات العاملة في هذا القطاع في تقديم الخدمات لدورة الألعاب
الآسيوية ودورة ألعاب الجامعيين وغيرها من النشاطات الكبيرة، لكن ليست
لديها خبرة في تقديم الخدمة للألعاب الأولمبية. حسب توقعات المصادر
الرسمية، أثناء أولمبياد بكين 2008، سوف تستوعب القرية الأولمبية 17
ألف شخص في فترة ذروتها، وسيكون بها 10 آلاف مقيم دائم يوميا على
الأقل؛ وفي قرى أجهزة الإعلام ستكون سعة القرية الكبيرة نسبيا 6000
شخص، الأمر الذي يحتاج توفير خدمة الطعام على مدى 20 ساعة يوميا لمدة
30 يوما بصورة مستقرة ومتواصلة، إضافة إلى أن الشركات التي ستتولى
تشغيل القرية الأولمبية سيكون عليها أن تواصل تقديم الخدمات لأولمبياد
المعاقين لمدة 30 يوما.
وأوضحت /شيانغ بينغ/
بالقول: "إننا لا نعرف جيدا قدرة عمل هذه الشركات، لذلك من المحتمل أن
تعمل شركتان أو أكثر معا بل ويمكن العمل بنظام المناقصة. وأكدت أيضا
أنه في حال إجراء مناقصة عالمية ستكون الفرص متكافئة لشركات الأطعمة
الصينية واأجنبية.
غير أنه إذا تقرر اللجوء
إلى أسلوب المناقصة لتحديد شركات تقديم خدمة الطعام ستواجه الشركات
الصينية تحديات غير مسبوقة، حيث قدمت شركة ARAMAK الأمريكية الخدمات
الأطعمة لدورة أثينا، ولديها خبرة وافرة من 11 دورة أولمبية؛ وشركة
COMPASS GROUP التي قدمت خدمات الأطعة لدورة سيدني، وهي إحدى أقوى 500
شركة بالعالم.
قالت /شيانغ بينغ/، وفقا
لمختلف أذواق اللاعبين في أولمبياد بكين، قرر قسم الخدمات للجنة بكين
المنظمة أن الأطعمة في القرية الأولمبية خلال فترة دورة بكين ستكون
الأطعمة الغربية رئيسيا مع الجمع بين الأطعمة الغربية والصينية، ستكون
نسبة الأطعمة الغربية 70%، والأطعمة الصينية و30%. ومن المتوقع أن يتم
الإعلان عن قائمة الأطعمة في الربع الأول من السنة القادمة، في ذلك
الوقت قد يصل عدد أنواع مواد الأطعمة 600-700.
شبكة
الصين / 30 نوفمبر 2005 /
|
