تحتفل العديد من الدول بيوم الطفل في الأول من يونيو، بينما تحتفل أخرى في نوفمبر أو تواريخ أخرى. واعتمدت الأمم المتحدة الاحتفال بهذه المناسبة منذ عام 1954 على المستوى العالمي (الأول من يونيو)، وذلك لإبراز مكانة الطفل في المجتمع وحماية حقوقه، وتعزيز ذكاء الأطفال من أجل بناء مجتمعات وشعوب أفضل. وبهذه المناسبة أجرت مؤسسة شبكة الصين الإعلامية مقابلات خاصة مع بعض الأطفال والشباب الأجانب المقيمين في الصين. ومن خلال هذه المقابلات يمكن أن نتعرف عن قرب على أفكار الأطفال الأجانب في الصين، ومدى تعلقهم بهذا البلد.

الطفلة "رنيم"..تونسية مولودة في الصين

طفلة وُلدت في الصين وتعيش حتى الآن في بكين، وكانت اللغة الصينية هي اللغة الأولى التي نطقت بها منذ صغرها، كما أنها تُحب الأطعمة الصينية والمناظر الطبيعية الخلابة في الصين ومتعلقة بالثقافة الصينية: هذه هي رنيم شبّح ذات العشرة أعوام، طفلة تونسية مولودة في عام 2012 والذي يطابق برج التنين في التقويم التقليدي الصيني، اختار لها والداها اسم "لونغ نو"، نسبة إلى عام "لونغ" أي التنين وهذا الاسم له معنى القوة ودلالة الأميرة في الأساطير الصينية. >>>



طفل كوري جنوبي عاشق للكونغ فو والأكلات الصينية

بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يصادف الأول من يونيو كل عام، أجرت مراسلة مؤسسة شبكة الصين الإعلامية مقابلة مع كم شي هو، وهو طفل يبلغ من العمر 11 سنة من كوريا الجنوبية. وقد عاش في بكين لـ7 سنوات، وأخبرنا عن انطباعه في العيش بالصين.ولأن المقاطع كتابة اللغة الكورية تشبه مقاطع اللغة الصينية، لذا فإن كم شي هو، هو أيضا اسمه الصيني، وقال إن جده وجدته أطلقا عليه هذا الاسم، على أمل في أن يصبح شخصا عظيمًا.وعندما تحدث عن الاختلاف بين العيش في الصين وكوريا الجنوبية، قال كم إنه يشعر أن الصين كبيرة جدا، والحياة فيها مريحة للغاية. >>>



طفلة كوبية: أتمنى أن أروي المزيد من القصص حول الصين للعالم

وصلت إلى بكين عندما كانت في الرابعة من عمرها، والتحقت بمدرسة صينية مع أطفال صينيين. وبعد ثماني سنوات في الصين تبدأ حياتها في المدرسة الإعدادية قريبا. هي صوفيا سيجو ميسا، فتاة كوبية نشأت في بكين. في بداية وصولها إلى الصين كان كل شيء غير مألوف. ومع ذلك، شعرت صوفيا باللطف والمودة من الأشخاص من حولها. وكانت الصعوبات التي تواجه صوفيا في البداية هي تعلم اللغة الصينية، وقالت "في البداية، شعرت أن اللغة الصينية صعبة للغاية، خاصة كتابة المقاطع الصينية، كما أن تعلم المواد الأخرى يعتمد أيضًا على فهم اللغة الصينية". >>>



طفل مختلط العرق: أحب الكاري السريلانكي ودجاج كونغ باو الصيني

يتحدث الطفل تاو يه (ييفين لوكوهيتجي)، لأب سريلانكي وأم صينية، الإنجليزية والصينية بطلاقة ويحب الكاري السريلانكي ودجاج كونغ باو الصيني. ومع اقتراب اليوم العالمي للطفل، تحدث لوكوهيتجي مع مراسل شبكة الصين عن حياته في الصين.يبلغ تاو يه من العمر 6 سنوات، وعلى الرغم من أنه مختلط العرق إلا أنه يعتبر من سكان بكين الأصليين، فقد ولد ونشأ في بكين، ويتحدث الصينية بطلاقة، وعادة ما يتواصل باللغة الصينية مع والدته وشقيقه الأصغر وزملائه في روضة الأطفال، ويمكنه التحدث باللغة الإنجليزية مع والده. >>>



شابة روسية: ذكريات طفولتي في الصين لا تنسى

تتحدث الشابة الروسية بارامونوفا مارغريتا فيتاليفنا، الصينية بطلاقة بعد أن عاشت في الصين لمدة 13 عاما، وأعربت عن حبها للصين بلا تحفظ عندما تذكرت حياة طفولتها في الصين.وجاءت ريتا إلى الصين عندما كانت في سن 12 سنة، وعاشت في قوانغتشو لفترة قبل أن تنتقل للإقامة في بكين. وحتى الآن، زارت العديد من المدن الصينية، مثل داليان وشنتشن وهونغ كونغ وهاربين وشانغهاي وغيرها. >>>



China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号