المناطق العسكرية في الصين هي 7 مناطق يتوزع فيها جيش التحرير الشعبي، وتخضع تقسيماتها وفقا لتقسيم الدولة الإداري والمواقع الجغرافية والتوجهات الاستراتيجية ونقاط العمليات ودوائر الحروب وغيرها، تنطوي جميعها تحت قيادة مباشرة من اللجنة العسكرية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أعلى جهاز عسكري للدولة.
وكانت الحكومة الصينية قد قررت في عام 1985 تخفيض أفراد الجيش بمقدار مليون عسكري، وتحديد تشكيلات المناطق العسكرية بشكل أساسي خلال تلك الفترة، ويتمثل حاليا مسرح العمليات العسكرية في سبع مناطق عسكرية في عموم الصين هي: شنيانغ وبكين ولانتشو وجينان ونانجينغ وقوانغتشو وتشنغدو. >>>

تعد القوات البرية من أهم أركان القوات المسلحة الصينية، ومهمتها الأساسية الدفاع عن حدود الوطن. وبالنسبة للقوام القتالي والانتشار العملياتي لوحداتها فمقسم على 7 مناطق عسكرية و18 فيلقا و37 فرقة و67 لواء وفوجا مستقلا، وتضم حوالى 850 ألف جندي، يتم توزيعهم على فيلقين أو ثلاثة حسب المنطقة الجغرافية، ويضم كل فيلق ما بين 30 و60 ألف جندي.
وتمتلك القوات البرية 7000 دبابة، و7500 ناقلة جنود مدرعة، ومدفعية بإجمالي 20 ألفا، إضافة إلى 400 طائرة هليكوبتر. وتقسم القوات البرية وفقا لمهامها وتخصصاتها إلى وحدات ميدانية متنقلة وحرس حدود برية وحرس حدود بحرية. >>>

يرجع تاريخ تأسيس القوات البحرية لجيش التحرير الشعبي الصيني إلى 23 ابريل 1949، وكانت تضم حينها 9 سفن حربية و17 زورقا حصلت عليها بعد ضم قطع الأسطول الدفاعي الساحلي الثاني للكومينتانغ إلى جيش التحرير الشعبي. وتسهم القوات البحرية في الدفاع عن مختلف مناطق المجال البحري الوطني وحماية المصالح الوطنية في البحر وغيرها من المهام ذات الصلة بالصالح العام في البحر. >>>

تأسست القوات الجوية الصينية لجيش التحرير الشعبي الصيني في 11 نوفمبر 1949، ونمت بشكل ملحوظ خلال السنوات الـ60 الماضية من خلال ضم أنظمة حديثة عالية التقنية من مقاتلات وحدات صواريخ أرض جو ومدفعية مضادة للطائرات وقوات رادارات وأنظمة إنذار مبكر وقوات تدخل سريع محمولة وغيرها من الأنظمة والوحدات المتعددة المهام. ويعد الدفاع عن أمن وسلامة المجال الجوي المهمة الرئيسية للقوات الجوية الصينية، كما تكلف بمسؤوليات مراقبة الحدود والعمل كقوة دعم للقوات البحرية وإسناد للقوات البرية للتصدي لأي عدوان خارجي وقصف وتدمير الأهداف الحيوية المعادية وبخاصة تشكيلات مراكز القيادة والسيطرة والاتصالات لعزل مسرح العمليات وشل العدو إلى جانب عمليات النقل والاستطلاع الجوي. >>>

تأسس سلاح المدفعية الثانية لجيش التحرير الشعبي الصيني في الأول من يوليو 1966، ويتبع مباشرة للجنة العسكرية المركزية للحزب الشيوعي الصيني. ويعد قوة استراتيجية رئيسية لحماية الأمن الوطني وكبح امكانية استخدام العدو للسلاح النووية إلى جانب تنفذ مهام الرد النووي وصد هجمات الصواريخ التقليدية.
وعزز سلاح المدفعية الثانية من خلال البحوث مستوى تقنية الصواريخ والخدمات اللوجستية والتجهيزات العسكرية والآليات ووحدات القيادة والاتصالات والاستطلاع، كما ساعد نظام التسليح والتجهيز للأسلحة النووية والتقليدية على تحقيق التغطية المتكاملة وزيادة الفعالية. ويمثل قسم الأكفاء الذي يضم أكاديميين بارزين من المهندسين وخبراء الصواريخ ركيزة لرفع قدرات قوات المدفعية، حيث يحمل 70% من ضباط القسم مؤهلات فوق جامعية ويسهمون بالعلوم والتقنية في انتاج أسلحة وتجهيزات فعالة تضاف للقوة القتالية، كما يحرصون على اجراء اختبارات على الصواريخ لرفع فعاليتها لتعزيز قدرات قوات الرد السريع وتوجيه ضربات دقيقة موجعة. >>>

أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية قنغ يان شنغفي 25 مايو عام 2011عن إنشاء وزارة الدفاع الصينية لـ "الجيش الأزرق"، وهى إدارة خاصة بجيش التحرير الشعبي الصيني، من أجل حماية الفضاء الإلكتروني الخاص بالجيش على شبكة الإنترنت، والعمل على زيارة مستوى أمن شبكة القوات المسلحة الصينية اهتماما بالغا وأصبحت موضوعا ساخنا للمناقشة بين المشجعين والخبرات العسكريين. >>>