دبلوماسى فرنسى: " دولة واحدة ونظامان" يساعد هونج كونج على الحفاظ على تفردها
ومنذ عام 1997، تضاعف عدد الشركات الفرنسية فى هونج كونج ليصل الى 600 ، مع وجود بنوك، وشركات بناء، ومحال سلع فاخرة فرنسية كبرى.
وقال إن عدد الجالية الفرنسية فى هونج كونج تضاعف ايضا، مشيرا الى ان هناك الان حوالى 8 الاف فرنسى يعيشون فى هونج كونج، مما يجعلها اكبر جالية فرنسية فى اى مدينة اسيوية.
واضاف " ان هذه الارقام تثبت ثقتنا بهونج كونج، وان شعورنا بالرفاهية فى هونج كونج مرتفع جدا".
تعد هونج كونج سابع اكبر شريك اقتصادى لفرنسا فى العالم، وثانى أهم شريك تجارى لفرنسا من حيث الارباح فى اسيا.
وأوضح "إن الميزان التجارى مع هونج كونج يميل لصالح فرنسا، لاننا نبيع اكثر مما نشترى هنا"، مستشهدا بالسلع الفرنسية الفاخرة كمثال على ذلك. ولا تجذب هذه السلع فقط المشترين المحليين، ولكنها تجذب ايضا مشترين من البر الرئيسى الصينى، والدول المجاورة.
وذكر انه فى قطاع التجارة، تستخدم الشركات الفرنسية هونج كونج كبوابة ليس الى الصين فحسب، وانما ايضا الى منطقة جنوب شرق اسيا.
وقال "إننى متفائل بشأن هونج كونج. ولا ارى سببا حتى الان يجعل من الصعب على هونج كونج ان تظل بوابة رئيسية الى البر الرئيسى الصينى وجنوب شرق اسيا، وان تواصل الازدهار".
|