مسؤول صيني : نجاح عظيم لسياسة "دولة واحدة ونظامان" في هونغ كونغ (صورة)

 صرح قاو سي رن، مدير مكتب إتصال الحكومة المركزية في هونغ كونغ بأن سياسة "دولة واحدة ونظامان" صمدت أمام اختبارات متنوعة خلال السنوات العشر الماضية بعد عودة هونغ كونغ إلى الصين، وحققت نجاحاً عظيماً، وأظهرت قوة حيوية عظيمة، وحافظت هونغ كونغ على إزدهارها واستقرارها وتنميتها.

وقال في حوار أجرته معه بعض وسائل الإعلام الصينية المركزية مؤخراً إن عودة هونغ كونغ إلى الصين ذات مغزى تاريخي عظيم في تاريخ الأمة الصينية، وترمز إلى خطوة هامة بإتجاه تحقيق توحيد الصين. وأشار إلى أنه قبل عودة هونغ كونغ إلى الوطن، كانت هناك شكوك في نجاح فكرة "دولة واحدة ونظامان" لدي بعض الناس في هونغ كونغ وفي المجتمع الدولي. لكن هذه الفكرة حققت نجاحاً عظيماً في السنوات العشر الماضية بعد عودة هونغ كونغ إلى الصين، وازدادت ثقة أبناء هونغ كونغ والمجتمع الدولي في هذه الفكرة بصورة ملحوظة، وبلغت ثقتهم في مستقبل هونغ كونغ وفي الحكومة المركزية مستوى تاريخياً جديداً، وتخطو هونغ كونغ حالياً إلى مرحلة جديدة من التطور.

وحول التطبيق الموفق لفكرة "دولة واحدة ونظامان" في هونغ كونغ، قال قاو سي رن إن ذلك تمثل أولاً في التعايش المتناغم بين النظامين في الدولة الواحدة، والتنفيذ الكامل لـمبدأ "أبناء هونغ كونغ يديرون هونغ كونغ" و"الدرجة العالية من الحكم الذاتي". وخلال السنوات العشر بعد عودة هونغ كونغ إلى الصين،عاش مواطنو هونغ كونغ سادة حقيقيين لمنطقتهم، وتمتعوا بحقوق ديمقراطية أوسع مما كانت لهم في فترة الحكم البريطاني، حيث يتم اختيار الرئيس التنفيذي للمنطقة والمجلس التشريعي للمنطقة بانتخاب ديمقراطي، وظلت قاعدة إرادة الشعب تتوسع باستمرار. ومارس أبناء هونغ كونغ بصورة شاملة السلطات الإدارية والتشريعية والقضائية وإصدار الأحكام النهائية التي منحها لهم القانون الأساسي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، وشاركوا بنشاط في إدارة المنطقة. لقد دلت الإنجازات الباهرة في السنوات العشر الماضية علي أن فكرة "دولة واحدة ونظامان" ومبدأ "أبناء هونغ كونغ يديرون هونغ كونغ" والدرجة العالية من الحكم الذاتي صحيحان تماماً، ولأبناء هونغ كونغ أفكار وقدرة ووسائل نافعة لإدارة هونغ كونغ وبنائها وتنميتها بصورة أفضل.