|
1 2 3 4 5
أفتتح معرض السلع الأفريقية
الأول يوم 6 نوفمبر بمركز المعارض الدولي ببكين. وتشارك 170 مؤسسة
تجارية من 23 دولة أفريقية تشمل أنقولا ، الجابون ، ليبيريا ، السودان
وزيمبابوي في المعرض الذي يسـتمر يومين وتعرض فيه منتجات مثل الجواهر
، المنسوجات ، المعادن ، مواد البناء ، المشغولات اليدوية والسلع
الزراعية.
ويهدف المعرض الذي يأتي في
أعقاب اختتام قمة بكين والاجتماع الوزاري الثالث لمنتدي التعاون
الصيني الأفريقي (FOCAC) يهدف الي تسهيل تَفهُم أعمق للسوق الصينية
بالإضافة الي الاتصالات والتعاون بين الشركات الصينية والأفريقية.
ووفقاً لرئيس جمعية الأعمال
الليبيرية صمويل ميتشل فإن المعرض يعتبر منبراً جيداً لليبيريا
للترويج لمنتجاتها مثل جوز الهند ، البن والمطاط. وأضاف أن عدة شركات
صينية قد عبرت بالفعل عن اهتمامها ورغبتها في استيراد هذه السلع ،
والاستثمار في مشاريع التوليد الكهربائي المائي ، الأخشاب ومشاريع
صناعية أخري هناك. وكشف أيضاً أن ليبيريا قد وقعت عقوداً مع الصين
لبناء محطة إذاعية ومشروع لتغيير موقع جامعة خلال القمة.
وتبحث شركة سكر كنانة
السودانية باعتبارها أكبر شركة سكر متكاملة في العالم تبحث عن شركاء
صينيين في مجالات الانتاج ، الهندسة ، البحوث والتنمية ، والتقنيات
وتبادل الخبرات حسبما ذكر حسن هاشم عروة مدير بحوث التسويق وتنمية
الإنتاج وقد حضر السيد عروة أيضاً الحوار الرفيع المستوي والمؤتمر
الثاني لرجال الاعمال الصينيين والافارقة يوم السبت الماضي وامتدحه
بأنه " حوار بين الجنوب و الجنوب " وأضاف أن هذه اللقاءات تعطي قوة
دافعة لمزيد من التعاون بين الصين والدول الأفريقية في المجالات
الإقتصادية ، الثقافية والأكثر أهمية في مجال إعانة الفقراء وإزالة
الفقر.وشدد عروة قائلاً إن " الصين نموذج جيد للتنمية لتتبعه بلادي
ودول أفريقية أخري ".
وقال محمد أحمد عبد القادر
مدير التعاقُدات بشركة هجليج للخدمات النفطية والاسـتثمار "إن التعاون
يزدهر حاليا بين الصين والسودان في قطاع النفط والطاقة فمثلاً أحد
شركائنا الشركة الصينية للهندسة البترولية والتشييد (CPECC) التابعة
للشركة الصينية الوطنية للبترول CNPC)) قد أنجزت بنجاح منشآت حقل
إنتاج نفط في حوض المُجلد. وهذه المنشآت لها طاقة إنتاج تبلغ 10
ملايين طن وسجلت رقماً قياسياً في سرعة التركيب ". واضاف اننا بجانب
حقول النفط نعمل حاليا علي تشجيع المزيد من الشركات الصينية للعمل
معنا والاستثمار أكثر في قطاعات البنية التحتية والكيماويات في
السودان.
وأعربت الدكتورة قيرترود
مابوي المتخصصة في العلاج التقليدي بالأعشاب الطبية الزمبابوية عن
أملها من خلال زيادة التعاون مع شركاء صينيين في أن تصبح أدوية
الاعشاب التقليدية الزمبابوية التي لها تاريخ يمتد الف سنة مشهورة مثل
الأدوية التقليدية الصينية في بلادها. وقالت " في مستوصفي نستخدم
الكثير من الأدوية الصينية لعلاج المرضي وهي فعالة جداً. وعملت أيضاً
مرة مع أطباء صينيين وممرضات صينيات وهم يعملون بإحترافية بالغة
ومتفانون في عملهم."
وشهدت القمة التي اختتمت
الاحد الماضي توقيع 16 اتفاقية قيمتها 1.9 مليار دولار أمريكي وتغطي
سلسلة من القطاعات تشمل منشآت البنية التحتية ، الاتصالات ،
التكنولوجيا والمعدات ، الطاقة و تطوير الموارد ، المال والتأمين.
وتعهد رئيس مجلس الدولة
الصيني ون جيا باو يوم السبت الماضي بدفع التبادلات التجارية الصينية
الأفريقية لتبلغ 100 مليار دولار بحلول عام 2010 كما وعد بفتح الأسواق
الصينية واسعة للصادرات الأفريقية.
وبنهاية العام الماضي كانت
الاستثمارات الصينية في أفريقيا قد بلغت 6.27 مليار دولار.
شبكة الصين
/ 10 نوفمبر 2006 /
|
