بكين 3 نوفمبر /شينخوا/ وعد
رئيس مجلس الدولة الصينى ون جيا باو اليوم /الجمعة/ بضمان مساعدة
مخلصة وغير أنانية للدول الافريقية وذلك اثناء لقائه بالرئيس التنزانى
الذى يزور البلاد حاليا جاكايا مريشو كيكويت.
ووصف تنزانيا "بالصديق فى
كل الظروف" للصين فى شرق افريقيا مضيفا ان هناك العديد من الفرص تلوح
فى الافق للدولتين لتسهيل التعاون .
وحث الدولتين على الاستغلال
الكامل لنظام التشاور السياسى واللجنة المشتركة الثنائية الاقتصادية
والتجارية لتحقيق الاستثمار المتبادل من قبل المشروعات.
ومستشهدا بسكك حديد تازارا
بين تنزانيا وزامبيا "كرمز" للصداقة الصينية-التنزانية
والصينية-الافريقية قال ون عشرات الالاف من عمال البناء الصينيين
"يرقدون بسلام" فى الدولة النائية.
واضاف ان "مساعدة الصين الى
افريقيا ستكون -كعهدها دائما- "مخلصة وغير أنانية" .
والسكك الحديدية -التى بنيت
بمساعدة صينية فى اوائل سبعينيات القرن الماضى- والتى يبلغ طولها الفا
و860 كيلومترا وتصل بين كاربيرى مبوشى على ارتفاع 1400 متر فوق مستوى
البحر بوسط زامبيا من ناحية ودار السلام فى تنزانيا الساحلية من ناحية
اخرى .. تتحول ببطء ولكن بثبات الى خط غير قابل للفصل فى شبكة السكك
الحديدية العابرة للقارات التى طال انتظارها لوقت طويل لتسهيل التجارة
بين دول البحر المتوسط واوروبا وأفريقيا جنوب الصحراء .
أيد الرئيس التنزانى وجهة
نظر ون واصفا الصينيين ب"الصديق الجيد" للافارقة.
واضاف "سيتذكر التنزانيون
الى الابد الدعم المخلص والمساعدة التى قدمتها الصين" مضيفا ان
"العلاقات التنزانية-الصينية نموذج فى التعاون الودى بين الصين
وافريقيا" .
وقال ان بلاده تولى اهمية
بالغة لصداقتها مع الصين وتعتز بها وستبذل اقصى ما فى وسعها لتعميق
هذه العلاقة .
واتفق الطرفان ايضا على
تيسير التعاون فى الطاقة الكهربائية والحفاظ على المياه وبناء البنية
التحتية.
بنهاية عام 2005 كان للصين
اكثر من 800 مشروع فى افريقيا تتضمن اجمالى استثمار يصل الى 6 مليارات
دولار. بينما وصل حجم التجارة بين افريقيا والصين الى 39.7 مليار
دولار فى العام الماضى بعد ان تعدى علامة ال10 مليارات دولار عام 2000
.
شبكة الصين / 4 نوفمبر 2006 /
|