منطقة منغوليا الداخلية الذاتية الحكم: نسر يحلق فوق السهوب (صور)
المرتبة الأولى في نمو الناتج المحلي الإجمالي
تحتل منطقة منغوليا الداخلية المرتبة الأولى في البلاد من حيث سرعة نمو الناتج المحلي الإجمالي لأربع سنوات متتالية منذ عام 2002 . وبذلك اثبت شعب منغوليا الداخلية صحة قول السيد دنغ شياو بينغ قبل عشرين سنة
ظلت منطقة منغوليا الداخلية تحافظ على نسبة نمو اقتصادي عالية بعد بدء الصين تنفيذ استراتيجية تنمية الغرب في عام 2000 . وأظهرت الاحصائيات أن هذه النسبة بلغت ما يتراوح بين 10 % و20 % من عام 2000 الى عام 2005 ، وجاوز نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي ألفي دولار أمريكي في عام 2005 ليبلغ 2024 دولارا أمريكيا ، فيحتل المركز الأول في منطقة الصين الغربية ، ويتخطى المستوى الوطني المتوسط
أثارت ظاهرة النمو الاقتصادي السريع لمنطقة منغوليا الداخلية اهتمام أوساط علم الاقتصاد والهيئات الحكومية في الصين ، وأصبحت نقطة ساخنة للدراسة والمناقشة ، وسماها علماء الاقتصاد " ظاهرة منغوليا الداخلية
لخص رئيس منطقة منغوليا الداخلية ذات الحكم الذاتي يانغ جينغ هذه الظاهرة في جملة " اظهار الميزات لموارد المنطقة ، واستيعاب الرساميل من المقاطعات الأخرى والبلدان الأجنبية ، وتسريع بناء الطاقة الكهربائية الحرارية ، وتطوير المعالجة العميقة للمنتجات الحيوانية على أساس الانتاج الرعوي المحلي ، حتى يتحقق النمو الاقتصادي السريع
هوهيهوت ، عاصمة منطقة منغوليا الداخلية ، تشتهر بأنها " مدينة الألبان " في الصين ، وهي نموذج مثالي لـ" ظاهرة منغوليا الداخلية ". بدأت هوهيهوت تنفذ استراتيجة " انعاش المدينة بصناعة الألبان " في بداية عام 2000 . واستفادة من المروج الواسعة والموقع الجغرافي الجيد والظروف الطبيعية الممتازة اضافة الى الافكار الصائبة الجريئة في البناء ، حققت تنمية متسارعة لصناعة الالبان في السنوات الأخيرة ، واحتلت المرتبة الاولى في كل من رصيد الأبقار الحلوبة وحجم انتاج الحليب الطازج بين عواصم المقاطعات المختلفة والبلديات المركزية في البلاد
اليوم ، تزهو المدينة بوجود اكبر مؤسستين للبنيات في الصين ، هما مجموعة إيلي ومجموعة منغنيو . وتصل حصصهما في سوق الألبان السائلة الصيني ما يزيد عن 40 بالمائة . وتقوم هاتان المؤسستان الرئيسيتان بتحريك تنمية مجالات المدينة كافة مما يجعل هوهيهوت لؤلؤة لامعة تتألق في السهوب.
صباح المرعى
مروج خضراء