راعي منغولي يرعى جماله على أرض معشبة بضفة بحيرة في منطقة منغوليا الداخلية.

نُفذ قانون المروج ونظام التوازن بين المراعي والماشية في منطقة منغوليا الداخلية منذ تأسيسها قبل 60 عاما، تماشيا مع تطوير عملية إعادة الأراضي المزروعة إلى غابات ومراعي والسيطرة على مصادر العواصف الرملية. واتجه قطاع تربية الماشية من نمط التطوير التقليدي إلى نمط التطوير المكثف الحديث، ومن أسلوب الاعتماد على الطبيعة إلى أسلوب البناء، بالإضافة إلى توسيع نطاق تطبيق عملية السلالات الممتازة وتعميم تقنيات التخصيب الصناعي. وقد بلغ عدد المواشي في المراعي سنويا 110.5 مليون رأس حتى عام 2006، ويساوى أكثر من 10 أضعاف ما كان في عام 1947 الذي تأسست فيه المنطقة. واعتمادا على مصادر المروج الغنية والموقع الجغرافي الممتاز، فقد أصبحت صناعة السياحة الإيكولوجية نقطة بارزة في اقتصاد منغوليا الداخلية، وقد تجاوز عدد السياح إليها 25.8 مليون شخص/مرة خلال عام 2006.

شبكة الصين /18 يوليو 2007/