منطقة منغوليا الداخلية تدعم نمو القوميات الأقل تعدادا
هوهيهوت 16 مارس / شينخوا / تضاعف معدل نصيب الفرد من الايرادات لأهالى قومية أونك 17 ضعفا فى غضون الثلاثة الأعوام الماضية بعد أن هاجروا الى ضواحى مدينة قن خه بمنطقة منغوليا الداخلية الواقعة فى شمال الصين. وذلك يرجع الى استثمارات الدولة لمساعدتهم فى تطوير تربية الثعالب والأغنام اضافة الى صناعة تربية الرنة التقليدية.
هذا وقد بدأت حكومة منغوليا الداخلية أعمالا تجريبية فى القرى العشر المأهولة بالقوميات الأقل تعدادا فى العام 2004, وواصلت تستثمر 5 ملايين يوان / حوالى 641.03 ألف دولار أمريكى / فى ثلاثة أعوام متتالية. وبفضل ذلك, حققت هذه القرى القضاء على الفقر حسبما ذكر مسؤول من حكومة منغوليا الداخلية.
وتخطط الحكومة لأن تستثمر 1.35 مليار يوان / حوالى 173.08 مليون دولار أمريكى / فى فترة 2006 - 2010 فى المناطق المأهولة بالقوميات الأقل تعدادا. ومنها 270 مليون يوان / 34.62 مليون دولار أمريكى / لتعزيز منشآت البنية الأساسية التعليمية ورفع جودة التعليم, و210 ملايين يوان / 26.92 مليون دولار أمريكى / لبناء الطرق العامة, و84.5 مليون يوان / 10.83 مليون دولار أمريكى / لتحسين معدات الرى وتقديم مياه الشرب الى المواطنين والمواشى. اضافة الى ذلك, ثمة 37.16 مليون يوان / 4.76 مليون دولار أمريكى / لتسوية مشكلة استخدام الكهرباء و12. 5 مليون يوان / 1.6 مليون دولار أمريكى / لتحسين شروط المعالجة الطبية والصحية.
وقررت الحكومة أن توزع 360 مليون يوان / 46.15 مليون دولار أمريكى / من القروض لمساعدة المزارعين فى فترة 2006 - 2010. كما تشجع وترشد الهيئات المصرفية أن تنفذ سياسات تفضيلية حيال المزارعين والرعاة فى مجالات القروض الصغيرة الحجم والقروض لتربية المواشى, وتقدم دعما ماليا لمساعدة المناطق الفقيرة المأهولة بالقوميات الأقل تعدادا.
يذكر أن فى حدود منطقة منغوليا الداخلية ثلاث قوميات يقل تعداد السكان لكل منها عن 100 ألف نسمة, وهى قومية أونك وقومية ألونتشون وقومية روسيا. ومع أن هذه القوميات شهدت تطورا كبيرا منذ تأسيس الصين الجديدة, ما زال نموها الاجتماعى والاقتصادى متخلفا بالمقارنة مع القوميات الأخرى فى منطقة منغوليا الداخلية.
شبكة الصين / 16 مارس 2007 /