arabic.china.org.cn | 19. 05. 2020

سفراء عرب لدى الصين يشيدون بالعلاقات العربية والصينية


علي عبيد الظاهري سفير الإمارات لدى الصين


قال علي عبيد الظاهري سفير الإمارات لدى الصين إن صداقة متينة وعميقة تربط الإمارات   

والصين، وقد وصل التعاون الثنائي بين البلدين إلى مستوى عالٍ غير مسبوق، خاصة أن الشيخ محمد   بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات   المسلحة، زار الصين في عام 

 2019 وأشاد بمتانة العلاقات الثنائية وشارك في حفل الاستقبال الذي نُظم في بكين 

للاحتفال بذكرى مرور 35 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وقال الظاهري إن التبادلات الثقافية بين شباب البلدين تشهد زخم التقدم المشجع، معربا عن   تطلعاته

 إلى دفع التبادلات والتواصلات الشبابية بين البلدين بشكل متزايد من خلال   هذا النشاط. 



محمد بن عبدالله الدهيمي، سفير دولة قطر لدى الصين

قال سعادة السفير محمد بن عبدالله الدهيمي، سفير دولة قطر لدى الصين، إن بلاده تحافظ على العلاقات مع الصين وتعمل على 

دفع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين إلى الأمام، مؤكدا على ثقته بأن مستقبلا واعدا ومزدهرا ينتظر العلاقات القطرية الصينية 

والعلاقات العربية الصينية. مؤكدا أن الصين شهدت خلال العقود السبعة الماضية تقدما مهما في جميع المجالات وظلت مدافعا

 أساسيا للاستقرار والسلم في العالم.




كما نوه السفير القطري إلى أن عام 2019 هو عام مميز في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث شهد ذلك العام زيارة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للصين، وأكدت هذه الزيارة على 

ثوابت العلاقات بين البلدين وعززت بشكل خاص الشراكة الاستراتيجية، وتم التوقيع خلالها على 12 

اتفاقية تعاون شملت كافة المجالات.

وأشار الدهيمي إلى أن دولة قطر تهتم بمبادرة "الحزام والطريق" وكانت من أوائل الدول التي دعمت   ووقعت عليها، كما تمّ تشكيل لجنة خاصة في البلاد معنية بتنفيذها. وأشاد أيضا بالإسهام الكبير 

للشركات الصينية في تنمية الاقتصاد القطري، وقال إن هناك 181 شركة صينية قطرية مشتركة في   دولة قطر تعمل في مجالات التجارة والبناء وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والهندسة الاستشارية، 

وحوالي 14 شركة صينية بملكية كاملة 100%.

وأكد أن التعاون بين البلدين في مجال الغاز الطبيعي المسال قد حقق إنجازات كبيرة، بعد أن بدأت 

دولة قطر تصدير الغاز الطبيعي المسال للصين قبل عشرة أعوام، حيث زودت دولة قطر خلال العقد

 الماضي الصين بحوالي 50 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال، أي حوالي 22% من حجم 

وارداتها من الغاز الطبيعي المسال. كما وقّعت دولة قطر في نوفمبر 2018 على اتفاقية لتزويد 

الصين بنحو 3.4 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال القطري سنويا.

وأضاف أن التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين شهد تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة 

أيضا، حيث تُعتبر الصين حاليا أكبر ثالث شريك تجاري لدولة قطر وارتفع حجم التبادل التجاري بين

 البلدين من 5.8 مليار دولار في عام 2011 إلى 13.6 مليار دولار في عام 2018. وفي الوقت 

نفسه، ازداد التعاون الاستثماري بين البلدين في القطاع المالي، حيث استثمرت دولة قطر في البنك 

الزراعي الصيني وغيرها من المؤسسات المالية، كما أنه هناك مشاورات مستمرة لإنشاء محفظة مالية استثمارية بين دولة قطر ومجموعة CITIC.



البخاري محمد عبد الله الفيلالي السفير الموريتاني لدي الصين

أثنى السفير الموريتاني لدي الصين البخاري محمد عبد الله الفيلا

لي على جهود الصين حكومة وشعبا في تحقيق قفزة تنموية

 وانجازات جبارة في سبيل القضاء على الفقر وخلق مجتمع 

رغيد العيش في جميع أنحاء الصين على مدى السنوات السبعين

 الماضية.


ولفت السفير الموريتاني إلى أن بلاده لا تنسى تضامن الصين القوي خلال السنوات الأولى من 

الاستقلال، وأن موريتانيا ظلت على الدوام تؤيد القضايا العادلة والوهرية لجمهورية الصين الشعبية 

وتؤكد على مبدأ "صين واحدة".

كما أشاد البخاري بعلاقات الصداقة المتينة بين البلدين والتي شكّلت أساسا قويا لتعاون متبادل المنفعة

 تطوّر وتعزّز في العديد من المجالات، ومن بينها التجارة والزراعة والصحة والتعدين والصيد والبنية

 التحتية والثقافة والتعليم.

ونوّه إلى التطورات اللافتة التي تحققت بعد آخر اجتماع للجنة المشتركة للتعاون الثنائي بين البلدين

 عام 2010، حيث أصبحت الصين شريكا تجاريا رئيسيا لموريتانيا واُفتتح معهد كونفوشيوس 

بجامعة انواكشوط العصرية بالتعاون مع جامعة خبي في هذا العام. وقال إن "تأكيد قيادة البلدين على 

مضاعفة الجهود لتنمية العلاقات القائمة، يعطي زخما قويا لمواصلة تعميق العلاقات الودّية والارتقاء

 بها في جميع المجالات إلى مستويات أعلى لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين".

وأكد البخاري أن موريتانيا بحكم موقعها الجغرافي المتميّز وما تزخر به من موارد طبيعية وما 

أحرزته من نتائج إيجابية على صعيد تحسين مناخ الأعمال وترقية القطاع الخاص ودعم شراكته مع

 القطاع العام، وما يتوفّر لديها من فرص استثمارية عديدة، خصوصا بعد الاكتشافات الأخيرة لكميات   كبيرة من الغاز الطبيعي على السواحل الموريتانية من جهة، وما أحرزته الصين من تقدّم في جميع 

المجالات من جهة أخرى، كلها مزايا ستفتح آفاقا رحبة أمام التعاون بينها وبين الصين والدول الأخرى في إطار منتدى التعاون الصيني العربي والصيني الأفريقي ومبادرة "الحزام والطريق".



عبد الله بن صالح السعدي السفير العماني


قال السفير العماني الدكتور عبد الله بن صالح السعدي إن المواطن الصيني وتحت القيادة الحكيمة 

لفخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ بات يشعر بالأمن والأمان والرفاهية والعزة والفخر، ونتمنى 

لهذا البلد الكبير مزيدا من التقدم والإزدهار والرخاء.


وأشاد أيضا بالعلاقات الصينية العُمانية المرتكزة على إرث حضاري وتاريخي يربو على ألفي عام،

 إذ كانت عمان منذ قديم الزمن ترسل بعثات تجارية عبر ميناء صحار إلى الصين. ونوه إلى أن 

العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت تطورا ونموا في المجالات السياسية والاقتصادية والإستثمارية 

والثقافية وغيرها منذ إقامتها، لتصبح عمان شريكا استراتيجيا هاما للصين في منطقة الخليج العربي.



 سميح جوهر حيات سفير دولة الكويت لدى الصين

قال سميح جوهر حيات سفير دولة الكويت لدى الصين إن

 العلاقات الثنائية بين الصين والكويت حققت قفزة ملموسة قياسية في السنتين الماضيتين، وخاصة أن أمير دولة الكويت الشيخ 

صباح الأحمد الجابر الصباح زار الصين في عام 2018


وأجرى مباحثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ واتفق الزعيمان على رفع العلاقات الثنائية إلى 

شراكة استراتيجية. وأضاف أن كل ما شهدناه من تطورات العلاقات الثنائية كان مكملا للتوجيهات

 العليا لترسيخ وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأشار إلى أن الكويت أول دولة خليجية توقع على مذكرة تفاهم مع الصين للتعاون في إطار مبادرة

 "الحزام والطريق" وفي الوقت نفسه تُعتبر الصين حاليا أكبر شريك تجاري للكويت.

وأوضح أن الكويت تحرص على مواصلة توسيع التعاون الثنائي في إطار مبادرة "الحزام والطريق"

 وستوقع الكويت اتفاقيات جديدة للتعاون مع الصين لتطوير مشاريع منطقة "مدينة الحرير والجزر 

الخمس" شمال الكويت والتي من المقرر أن تصبح قطبا هاما للتجارة الحرة في الخليج والعالم.

وأكد أن بلاده تواصل دفع مفاوضات التجارة الحرة بين الصين ودول الخليج العربية قدما وتعجيل 

تسهيل التبادلات التجارية والاقتصادية الثنائية.

وأشاد السفير سميح بإسهامات كبيرة للشركات الصينية في المشاريع الحيوية الكبيرة في الكويت 

والمنطقة ودورها المهم في تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.

وقال في ختام حديثه "نعمل على تقوية العلاقات الثنائية بين الصين والكويت لنقطف ثمار الشراكة 

الاستراتيجية القوية بين البلدين والتي تخدم مصلحة الشعبين والحكومتين والبلدين".














 



   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر
 
انقلها الى... :

مقالات ذات صلة

الترتيب للأخبار

تعليق

تعليق
مجهول
الاسم :
(0) مجموع التعليقات :
China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号