4 فبراير 2017 /شبكة الصين/ نشرت السباحة الصينية فو يوان هوي مقالة طويلة للاحتفال بعيد ميلادها الـ21 في شهر يناير الماضي، لخصت فيه تجربتها خلال عام 2016، من شعور باليأس والتردد وحتى التفكير بالانسحاب من أولمبياد ريو واعتزال اللعبة. ولكن اليأس جعلها قوية أكثر، وبالنسبة إلى عام 2017، قالت فو إنها تتطلع إلى فتح صفحة جديدة في مجالها، وترى أن كل شيء يمكن تحقيقه.
وبعد انتهاء نصف النهائي لسباق 100م سباحة ظهر، صاحت فو وهي في حالة ذهول وعينيها مفتوحتين تماما خلال مقابلة تليفزيونية "هذه أفضل لحظة في حياتي". وسرعان ما انتشرت هذه المقابلة كالنار في الهشيم في وسائل الإعلام الاجتماعية، رغم حصولها على الميدالية البرونزية، كما أن شعبيتها بلغت حجم الأبطال الأولمبيين المتوجين بذهبية أولمبياد ريو، وقد سعى كثيرون لتقليد أسلوب كلامها وتعابير وجهها وشخصيتها الصريحة. وفي وقت سابق، قالت فو إنها لا تريد أن تكون مشهورة بسبب تعابير وجهها، معتبرة أن "ما يحصل عليه بسهولة يفقد كذلك بسهولة"، مؤكدة على أنها رياضية.
وقد تغير مزاج فو يوان هوي بعد العودة من ريو ليصبح هادئا كما كان، لأنها تعرف أن فو الشهيرة الآن لا نفسها فقط، وقالت "تغير مزاجي ليس من أجل الحفاظ على صورتي، أشعر بأني لا أمثل نفسي فقط، فربما أنقل صورة السباحين الصينيين وحتى رياضي الصين، لا أريد تدمير صورة الرياضيين الصينيين بسببي".
وبعد تجربة الشهرة السريعة، تعرف فو ماذا تتطلع إليه بشكل أوضح، "أود أن أكون رياضية ممتازة، لدي الكثير لأقدمه، أنا الآن أكثر وعيا حول حاجتي للرياضية وليس نجومية الميديا السريعة".