28 فبراير 2015/ شبكة الصين/ هل باستطاعة الحكومة توفير المزيد من "القنوات الخضراء" لدعم تنمية الأعمال التجارية للعمال المهاجرين؟ وهل توجد المزيد من الفرص لأطفال العمال المهاجرين لاختيار أفضل بيئة تعليمية عندما يلتحقون بالمدارس في المدن يحث يعمل والدوهم؟ هل تستطيع الأمهات العازبات التمتع بدعم سياسات خاصة؟ بالنسبة إلى ليو لي، أول نائبة تمثل العمال المهاجرين في مقاطعة آنهوي بشرق الصين، فإنها ترغب في بذل جهود لنقل هذه التساؤلات إلى اجتماعات الدورتين في العام الحالي.
وكانت ليو لي قد عادت إلى مسقط رأسها في مدينة فويانغ التابعة لمقاطعة آنهوي قبل وقت وجيز لبدء تأسيس عملها التجاري. وقد دعمت مئات من الطلاب الفقراء في السابق لمواصلة دراستهم بأموالها التي جنتها من عملها في مجال غسل الأقدام. وبعد عودتها إلى مسقط رأسها فتحت محلاً لتقديم خدمة غسل الأقدام والتدليك في مدينة خفي بآنهوي، وستواصل مساعيها في الأعمال الخيرية لدعم دراسة الطلاب المحليين.
ويعمل في محل ليو لي موظفون وموظفات من مقاطعات فوجيان وسيتشوان وغيرها، وولد كثير منهم في أسر فقيرة ولم ينالوا شهادات دراسية عليا.
وتهتم ليو لي بمصير العمال المهاجرين الصينين لأنها كانت عاملة مهاجرة عادية. وباعتبارها نائبة تمثل فئة من الشعب، ظلت ليو لي مشغولة بجمع الاقتراحات المفيدة، وترغب في التعبير عن كثير من الاقتراحات والمسائل ذات الصلة بحقوق العمال المهاجرين ومصالحهم خلال اجتماعات الدورتين لعام 2015.
|