كاتبة أردنية تشيد بسياسة الحزب الشيوعي الصيني والقدرات الدفاعية والسياسة السلمية للصين

عمان 11 مارس 2013(شينخوا) قالت الكاتبة السياسية الأردنية يلينا نيدوغينا ، وهي عضو في المجلس القيادي التنفيذي للإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء الصين، إن جمهورية الصين الشعبية ستنتصر دوما.

واستعرضت نيدوغينا، في مقالتها التي نشرتها صحيفة ((الديار)) الأردنية يوم الاثنين، بعنوان "وفاء الصين للثالثية" الموازنة العسكرية الصينية قائلة أنها ضامنة لقوة الصين. وحذرت الكاتبة من محاولات الاقتراب من السواحل الصينية وتهديد أمن الصين، ووصفت كل مَن تسوّل له نفسه استعداء الصين بأنه ينتمي إلى مجموعة قِصار النظر وضِعاف البَصيرة.

وتددت نيدوغينا بالانتقادات والشكوك التي تُطلق بين الفينة والأخرى في مطابخ الغرب وبعض البلدان الأخرى حِيال القدرات الدفاعية الصينية، واصفة إيّاها بفقاعات في عالم السياسة الدولية، بينما يوافق التحديث العسكري الصيني توقعّات المجتمع الدولي ويواكب سرعة تحديث الصين بشمولية لم يسبق لها مثيل.

ووصفت نيدوغينا فى المقالة الحزب الشيوعي الصيني بالحزب المجيد، وبيّنت أن الصين تهدف إلى تطبيق قرارات المؤتمر الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني وهو الهدف الذي يسعى إليه جمعُ المجتمِع حالياً في دورة المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني لتحقيق مبدأ التعايش بالسلام مع العالم، وأن الصين تعي بأنه يمكن ضمان السلام من خلال المساهمة في توطيد علاقات طبيعية مع الجميع، إذ أن التخويف الذي تثيره بعض وسائل الإعلام الدولية من التنمية العسكرية للصين ليس له ما يبرره، فحديث العالم عن الإنفاق العسكري في الصين لا يأخذ بالإعتبار الطابع الدفاعي للتسلّح الصيني، ولا يتطرق للأسف، إلى ناحية مهمة هي الشفافية التي تطبع مسارات التسلح والمخصّصات العسكرية ونواحيها، وهي عملية تعمل على توفير توافق في آراء الرأي العام في الصين وتكشف عن صدق الدولة الصينية ووفائها "للثالثية" وبالانتماء الى العالم الثالث وآمانيه.