الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير إخباري: المجتمع الدولي ينظر بايجابية إلى دورتي المجلسين السياسيين الصينيين
بكين 11 مارس 2013 (شينخوا) اعتبر المجتمع الدولي الجلستين السنويتين المنعقدتين حاليا للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني والمجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني بداية جديدة لتعزيز الإصلاحات في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وتجري حاليا في العاصمة بكين أعمال الجلسات السنوية للمجلس الوطني الـ12 لنواب الشعب الصيني، أعلي هيئة تشريعية، والمجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، أعلى هيئة استشارية سياسية.
وبات الاقتصاد الصيني، الذي واجه بنجاح الأزمة المالية العالمية، أحد المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي العالمي.
وقال كورا فرانسيسكا جانغبلوث، مدير المشروعات بمؤسسة بيرتيلسمان، إن سياسة الإصلاح والانفتاح للصين في السنوات الـ30 الأخيرة وضعت أساسا صلبا لانطلاقة البلاد اقتصاديا وباتت الصين تقف الآن عند مفترق حاسم.
وقال جين ماري لي قوين، رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية-الصينية في الجمعية الوطنية الفرنسية ونائب عمدة باريس، إن الصين حققت نموا لافتا في العقود الثلاثة الماضية ومرت بأوقات "مثيرة".
كما اعتبر خبراء من الولايات المتحدة وروسيا واندونيسيا وكوبا وتايلاند الجلستين الجاريتين انطلاقة جديدة للصين، التي راكمت خبرات غنية وأحرزت انجازات بارزة خلال مسيرة الانفتاح والإصلاح في السنوات الـ30 الماضية لتعزيز التنمية.
وتعهد الحزب الشيوعي الصيني بتحقيق المزيد من الانجازات على صعيد الإصلاح والتنمية وكذا إفادة جميع فئات الشعب وتدعيم التأييد الشعبي لتعميق الإصلاح.
وتولي القيادة الصينية الجديدة أهمية اكبر لتحسين نوعية حياة المواطنين.
وقال ياكوف بيرغر، المحلل الكبير بمعهد دراسات الشرق الأدنى بالأكاديمية الروسية للعلوم، إن قيادة الحزب الشيوعي الصيني المنتخبة حديثا قد أظهرت التزاما ثابتا بدفع الإصلاحات إلى الأمام.
وأضاف بيرغر أن الصين من خلال الإصلاحات ستحقق أهداف بناء مجتمع مزدهر على نحو معتدل وحلم تجديد شباب الأمة الذي نادي به شي جين بينغ، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.
وقال اليخاندرو سيمونوف، الخبير في الدراسات الدولية بجامعة لابلاتا الوطنية الأرجنتينية إن الصين تدرك جيدا أين تذهب في المرحلة التالية.
وقال روسيندو فراغا، مدير مركز أبحاث نيو ماجوريتي، إن الصين مضت بثبات في دفع حملة الإصلاح والانفتاح واعتقد أن التنمية الاقتصادية الصينية ستتواصل بقوة.
وقال خوسيه لويس روباينا، الخبير الكوبي المعروف بشأن القضايا الصينية، إن القيادة الصينية راكمت الخبرات في التعامل مع القضايا الاقتصادية والسياسية على مر السنين، معربا عن ثقته الكاملة في القادة الجدد.
في الوقت نفسه، لم تثني وسائل الإعلام الأجنبية التي تابعت أعمال الجلستين بشكل مكثف، على الانجازات الكبيرة التي حققتها الصين فحسب، وإنما أشارت أيضا إلى التحديات الصعبة التي تواجه ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وتشمل التحديات كيفية ضمان العدالة الاجتماعية والمساواة لتحقيق نمو اقتصادي واجتماعي مطرد، وكيفية التحول من نمط اقتصادي يعتمد على الاستثمار إلى نمط قائم على الاستهلاك، وكيفية تحفيز تنمية القطاع الخاص ودفع بناء النظام القانوني، وكبح التضخم بفاعلية والتعامل مع المشكلات مع الجيران بشكل صحيح.
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |