تقرير: تقدم المرأة الصينية فى كامل نشاطه

بكين 7 مارس 2012 (شينخوا) ذكر رئيس مجلس الدولة الصينى ون جيا باو فى خلال الدورة البرلمانية الحالية كلمة "المرأة" أربع مرات فى تقريره عن عمل الحكومة، مسلطا الضوء على دور تقدم المرأة فى أجندة التنمية للصين.

وقد تعهد ون "بتحسين أحوال المرأة والطفل وتقديم ضمانة أفضل لحقوقهم ومصالحهم" فى التقرير المقدم الى المجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى ،كما تعهد برعاية الاطفال والمرأة وكبار السن الذين تركوا وحدهم بسبب مغادرة العمال المهاجرين الذين يعملون فى المدن.

وفى الحقيقة فإن تقدم المرأة فى الصين فى كامل نشاطه ويمنح المرأة المزيد من الكرامة والاستقلالية فى كل مكان من الساحة الاقتصادية والسياسية إلى الأسرة.

وكان لدى الصين ما يقرب من 137 مليون عاملة فى أكتوبر 2010 يمثلن 42.6 فى المائة من الإجمالى، بزيادة من 610 ألف عاملة أو 7.5 فى المائة فى عام 1949 عندما تأسست جمهورية الصين الشعبية.

وفى الوقت نفسه، تفوق بعض الصحفيات والمدرسات والطبيبات والممرضات والشرطيات على أقرانهن من الرجال باستخدام رقتهن الأنثوية لتحقيق تقدم فى عملهن اليومى.

وعلاوة على ذلك، وفى تحرك لتعزيز مشاركة المرأة الريفية فى السياسة، انتخبت المرأة فى جميع لجان القرى فى مقاطعات شاندونغ وتشجيانغ وأنهوى وهونان وقوانغدونغ التى أكملت إعادة التنظيم فى عام 2011، وفقا لما ذكر اتحاد نساء عموم الصين.

وقد أظهرت الأرقام الرسمية ان أعدادا من النساء بزيادة 10 مسئولات على مستوى المدن و27 أمينة للحزب على مستوى المحافظة أضفن إلى جدول المسئولين فى 14 منطقة تابعة للمقاطعات التى أكملت إعادة تنظيم الحكومات المحلية التى تتم كل خمسة اعوام.

وكان قلة عدد السياسيات فى الصين من الموضوعات التى تتعرض لانتقادات فى وسائل الاعلام الغربية. بيد أن نسبة المشرعات الوطنيات تبلغ 22 فى المائة مقارنة بنسبة 17 فى المائة فى الولايات المتحدة.

وعلاوة على ذلك، فإن وجود المرأة فى السياسات قد تزايد وسوف يتواصل ،وهو ما لا يعتبر شيئا جديدا فى نظر الذين لديهم معرفة بتنمية الصين.

وبالاضافة الى دخول المرأة إلى الساحة السياسية ،فإنها تجمع أيضا ثروة. ولدى الصين حاليا بليونيرات عصاميات أكثر مما لدى أية دولة فى العالم وكثير من منظمات الأعمال هؤلاء لديهن قصص عن الصعود من الأسمال إلى الثراء ألهمت الكثيرات للسير على خطاهن.

ولذلك فإن المرأة الصينية لم تعد تقف وراء الرجل . ولديهن خيارات كثيرة فى حياتهن ويبعدن مسافات طويلة عن الصورة التقليدية للمرأة كربة منزل مطيعة.

وطبقا للرسائل العديدة التى تصل الى سينا ويبو وهى موقع للخدمة على غرار موقع تويتر باللغة الصينية قبل يوم المرأة العالمى الذى يصادف الخميس "إذا ما اعتمدت على والديك ستكونين أميرة، واذا ما اعتمدت على رجل ستكونين زوجة أمير، واذا ما اعتمدت على نفسك ستكونين ملكة".