الزعماء الصينيون يشاركون فى مناقشات لجان المستشارين السياسيين

كما تعهد بحماية الحقوق والمصالح القانونية للصينيين العائدين من الخارج، وكذا الذين ما زالوا بالخارج، والمساعدة فى حل مشكلاتهم.

وخلال مناقشاته مع المستشارين السياسيين فى مجال التبادلات الخارجية، قال جيا تشينغ لين، رئيس المجلس الوطنى للمؤتمر الإستشارى السياسى للشعب الصينى، أنه يتعين على المؤتمر الإستشارى السياسى العمل بنشاط على تعزيز الدبلوماسية العامة من أجل تحسين الدعم والتأييد للصين فى المجتمع الدولى.

كما حثهم جيا على تقديم مقترحات بشأن الإستراتيجيات الخارجية للبلاد، واستخدام الخبرة المتقدمة من الدول الأخرى.

وقال جيا، ان المستشارين السياسيين فى هذا المجال يجب أن يعملوا من أجل خلق بيئة مواتية للتنمية الإقتصادية والإجتماعية للبلاد.

وأجرى لى تشانغ تشون، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسى للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى، مناقشات مع المستشارين السياسيين من الدوائر الثقافية والفنية، وشارك فى مناقشاتهم.

وقال لى ان المستشارين السياسيين من الدوائر الثقافية والفنية قدموا اسهامات عظيمة لإصلاح وتنمية المشروعات الثقافية على مدى السنوات.

وأعرب لى عن أمله فى أن تلتزم الدوائر الثقافية والفنية بالقيم الجوهرية للإعتزاز بالوطنية، واحترام القيم الأخلاقية، وتشجيع الفن من أجل الشعب، وكذا تحقيق انجازات عظيمة فى التحضير لافتتاح المؤتمر الوطنى الثامن عشر للحزب الشيوعى الصينى المقرر عقده فى وقت لاحق من العام الحالى.

وخلال زيارته للمستشارين السياسيين من منطقتى هونج كونج وماكاو الإداريتين الخاصتين، دعا شى جين بينغ، نائب الرئيس الصينى وكذا عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسى للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى، هونج كونج وماكاو الى تحسين القدرة التنافسية الدولية للمنطقتين، وخلق ظروف أفضل للحفاظ على الرخاء والإستقرار طويلى الأجل فيهما.

كما حث شى المستشارين السياسيين من هونج كونج وماكاو على المشاركة بنشاط أكبر فى الشئون الإجتماعية والسياسية المحلية، وحماية التناغم والإستقرار الإجتماعيين.

كما شجع المواطنين من كافة الدوائر على وضع المصالح الشاملة فى أذهانهم، والتعاون بصورة معقولة لبناء مجتمع شامل يساعد فيه المواطنون بعضهم البعض.

وخلال مناقشات احدى اللجان مع ممثلي الباحثين في العلوم الاجتماعية والشخصيات اللاحزبية، ذكر نائب رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ أن الحكومة ستلتزم تماما بالموضوع الرئيسي " لتحقيق التقدم مع الحفاظ على الاستقرار" هذا العام، من خلال تسريع تحويل نمط التنمية، وتصحيح الهيكل الاقتصادي، وتوسيع الطلب المحلي.