الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

أعلى هيئة تشريعية صينية تختتم دورتها السنوية (خاص)

arabic.china.org.cn / 09:01:42 2011-03-14

 

بكين 14 مارس 2011 (شينخوا) صدق المجلس الوطنى لنواب الشعب، البرلمان الصينى، اليوم (الاثنين) على الخطة الخمسية الـ 12 للتنمية الوطنية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.

وبالنسبة للصين، تعد فترة الخطة الخمسية الـ 12 حاسمة لبناء مجتمع مزدهر على نحو معتدل فى جميع الأوجه، وحاسمة لتعميق الاصلاح والانفتاح وتسريع تحويل نمط النمو الاقتصادى.

فى السنوات الخمس القادمة وما بعدها، ترى القيادة ان البلاد ستمر بفترة هامة تشهد فرصا استراتيجية للتنمية.

ويبرز موضوع التنمية العلمية وتحويل نمط النمو الاقتصادى بوضوح فى تقرير عمل الحكومة الذى صدق عليه مؤخرا والخطة الخمسية الـ 12.

وذكر تشن وى، وهو نائب لدى المجلس الوطنى لنواب الشعب من مقاطعة شاندونغ وعمدة مدينة تساوتشوانغ، ان الخطة الخمسية الـ 12 وضعت اهدافا محددة للتنمية فى السنوات الخمس القادمة.

وستواصل البلاد احراز تقدم مهم اذا ما تحققت أهداف إعادة الهيكلة الاقتصادية وتحويل نمط النمو الاقتصادى. ولكنه حذر من ان إعادة الهيكلة الاقتصادية يجب تقوم على أساس الأوضاع الفعلية والاجراءات الواقعية.

وقال لى شان فنغ المتخصص فى علم الاجتماع باكاديمية شاندونغ للعلوم الاجتماعية إن المهام الاجتماعية فى الصين تراجعت خلف التنمية الاقتصادية السريعة فى السنوات الأخيرة.

وأضاف انه يتعين على الحكومة الاعتراف بأن الهدف الأساسى للتنمية الاقتصادية هو تحسين مستوى معيشة الشعب ويتعين عليها زيادة الانفاق على القضايا الاجتماعية فى السنوات الخمس القادمة.

وذكر ان تحسين المعيشة يعد أيضا عاملا مساعدا فى مسيرة الصين نحو توسيع الاستهلاك المحلى، الامر الذى سيكون له آثار إيجابية على تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية الصحية والمنسقة والمستدامة.

وأضاف ان الحكومة وضعت الاطار لاصلاح قطاعات التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعى الاسكان فى فترة الخطة الخمسية الـ 11 (2006 - 2010)، وعليها ان تغتنم الفرصة الآن لتحسين هذا الاطار.

فعلى سبيل المثال، يتعين على الحكومة زيادة توفير مساكن ذات اسعار معقولة لتلبية احتياجات الفئات ذات الدخل المنخفض.

وتشير الخطة الخمسية الـ 12 إلى ان الاتجاه العالمى نحو السلام والتنمية والتعاون مازال قائما، وان المناخ العالمى ككل مفيد للتنمية السلمية للصين.

وفى الوقت نفسه، يزداد المناخ العالمى تعقيدا حيث مازال تأثير الأزمة المالية العالمية قائما ومازال النمو الاقتصادى العالمى راكدا وتتزايد حدة التنافسية وتتزايد الحمائية.

وقد ذكر وزير الخارجية الصينى يانغ جيه تشى مؤخرا ان الصين ستسلك طريقا أعرض من اجل التنمية السلمية اذا تطورت بطريقة تأخذ فى الاعتبار الأوضاع المحلية والعالمية واستفادت تماما من العلاقة التفاعلية بين التنمية العلمية والسلمية.

وقال سون تشه، خبير العلاقات الصينية - الأمريكية فى جامعة تسينغهوا، إنه لم يعد هناك شك بعد الآن فى ان العديد من الدول تستفيد من التنمية السلمية للصين.

وذكر ان الصين بحاجة إلى تعزيز فهم العالم الخارجى لها وثقته فيها من خلال التعاون الاقتصادى والتبادلات الثقافية ومختلف السبل الاخرى.

وأوضح سون ان "الثقة المتبادلة بين الصين والبلدان الاخرى ستتعمق فى ظل وجود صين اكثر انفتاحا وثقة وفى ظل تبادلات أوثق بين الصين والعالم الخارجى. وارى ان هناك طريقا اوسع ينتظر التنمية السلمية للصين".



1   2   3   4   5    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :