الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
المشرعون والمستشارون السياسيون الصينيون يأملون فى تحقيق السلام والاستقرار في شمال افريقيا
بكين 9 مارس 2011 (شينخوا) على شاشة تليفزيون كبيرة في بهو فندق بكين ريلواي ، تجذب البرامج الاخبارية التي تناقش الاضطرابات التي تجتاح شمال افريقيا دائما اهتمام مجموعة من المندوبين لدى المؤتمر الاستشاري السياسى للشعب الصيني المقيمين بالفندق خلال الدورة السنوية للمؤتمر.
تعد رفاهية الشعوب في الدول المضطربة في شمال افريقيا ، وكيفية استعادة السلام والاستقرار هناك ، أحد أكثر مواضيع النقاش سخونة بين مندوبى المؤتمر ، الذي يعد أعلى هيئة استشارية سياسية في الصين ، ونواب المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني.
وقال يانغ فا مينغ مندوب المؤتمر الاستشاري السياسى ورئيس الرابطة الاسلامية في منطقة نينغتشيا ذاتية الحكم لقومية هوي " اننى أشعر بقلق بالغ بسبب الاضطرابات في شمال افريقيا ، لاننا جميعا مسلمون أشقاء ، واتمنى عودة شعوب مصر ، وليبيا ، والدول الاخرى الى حياتهم الطبيعية في أسرع وقت ممكن".
وقال جيانغ مينغ لين ، مندوب المؤتمر الاستشاري السياسى وخبير مواد البناء ، انه أكثر ما يشعره بالقلق أن يعقب معدل بطالة رهيب الاضطرابات التي تجتاح المنطقة، وقال إن العديد من المواطنين المحليين والصينيين فقدوا وظائفهم عندما انسحبت فرق البناء الأجنبية من العراق قبل الحرب الايرانية - العراقية.
واعرب قوه شيانغ دونغ نائب المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني ورئيس مجموعة تشونغشينغ فيرست للبناء عن قلقه إزاء سلامة أكثر من 200 عامل بالشركة في أنجولا ، التي تأثرت أيضا باضطرابات شمال افريقيا.
وقال قوه "إن التوتر الذي يجتاح بلد ما يؤثر على العديد من الدول الاخرى ، وطالما لا يوجد سلام فلن يوجد رخاء ، واتمنى أن تنعم جميع الدول بالاستقرار وأن تكون جميع الشعوب فى أفضل حال ".
وقد وصل يانغ شيوى ليانغ، مدير مشروع مساعدات تنفذه شركة صاينوهيدرو في لييبا إلى بكين يوم 25 فبراير ، لكنه مازال يفتقد أصدقاءه الليبيين.
وقال انه لن ينسى أبدا الجموع التى جاءت لوداعه ، والذين حملوا لافتات كتب عليها "لا ترحل ، إننا نريدك أن تبقى".
وقال يانغ أن"المشروع كان أمامه شهران فقط حتى يكتمل ، واتمنى أن يعود الاستقرار إلى ليبيا عاجلا حتى اتمكن من العودة ، وانهاء مهمتى هناك".
من جانبه قال محمود اراميك ، السفير المصري السابق لدى الصين ، إن السياحة في مصر أضيرت بشدة بسبب الإضطرابات . وتحتاج البلاد الآن الى الاستقرار لاستعادة الاقتصاد . أن الاستثمار يحتاج الى بيئة مستقرة.
ووفقا لاحصاءات الحكومة المصرية فان الصناعات التحويلية ، وصناعات البناء والسياحة في مصر فقدت 1.7 مليار دولار أمريكي بسبب الاضطرابات أى ما يساوى واحد الى عشرين من اجمالي الناتج المحلي للبلاد عام 2010.
وبالاضافة إلى ذلك فر أكثر من 23 ألف سجين خلال الإضطرابات.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |