الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
الدبلوماسية البرلمانية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني (صور)
في الرابع عشر من مارس عام 2004، اختتمت الدورة الثانية للمجلس الوطني العاشر لنواب الشعب في قاعة الشعب الكبرى ببكين، إن عضوتان لوفد البرلمان الأوروبي اللتان استمعتا المؤتمر للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني دخلتا قاعة الشعب الكبرى.
تبادلات نظامية
أقام المجلس الوطني لنواب الشعب آلية تبادل نظامية مع ستة عشر برلمانا وطنيا والبرلمان الأوروبي، فتشكلت بذلك منصة جيدة للحوار والتعاون بين المجلس الوطني لنواب الشعب وبرلمانات الدول المعنية لا تتأثر بتغير رؤساء البرلمانات أو دوراتها، مما يعزز التطور السليم والمستدام لعلاقات الدول.
في سنة 1981، أسس المجلس الوطني لنواب الشعب آلية تبادل مع البرلمان الأوروبي، كانت أول آلية تبادل له مع برلمان أجنبي.
في سنة 1999، أسس المجلس الوطني لنواب الشعب آلية تبادل رسمية مع مجلس النواب الأمريكي. وفي يناير 2004، وقع المجلس الوطني لنواب الشعب ومجلس الشيوخ الأمريكي مذكرة تفاهم، وهكذا صارت الصين من بين عدد قليل من الدول لها آلية تبادل نظامية مع مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين.
في عام 2005، أنشأ المجلس الوطني لنواب الشعب لجنة تعاون مع مجلس الدوما والمجلس الاتحادي في روسيا. في سنة 2009، عقد الاجتماع الثالث بين المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني والمجلس الاتحادي ومجلس الدوما لروسيا، حيث توصل الجانبان إلى اتفاق مهم بشأن تعزيز التعاون البرلماني الصيني - الروسي في ظل الوضع الجديد.
بفضل آلية التعاون البرلماني، صار عدد متزايد من رؤساء وأعضاء البرلمانات يعرفون أحوال الصين الحقيقة معرفة أعمق، وذلك يساعد في إزالة الشكوك والهواجس ومنع سوء الفهم وزيادة التفاهم والثقة المتبادلة وإيجاد توافق أوسع. بعد زيارته الأولى للصين سنة 2006، قال رئيس البرلمان الأوروبي خوسيه بوريل إن زيارته أعطته معرفة جديدة عن الصين، وإن معرفة الصين الحقيقية أفضل طريقة لإزالة سوء الفهم وتسوية المشاكل.
في الوقت الذي تعمق فيه الصين التبادلات النظامية مع برلمانات الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا واليابان وكوريا الجنوبية وبريطانيا وألمانيا وكندا ومصر وشيلي والبرلمان الأوروبي، بدأت التبادلات النظامية مع الجمعية الوطنية الفرنسية ومجلس الشيوخ الإيطالي. وهكذا تشكلت آلية تبادل نظامية نموذجية تشمل الدول المجاورة والدول النامية والدول المتطورة والمنظمات المتعددة الأطراف، وأصبحت منبرا مهما للمجلس الوطني لنواب الشعب والبرلمانات الأجنبية في تعزيز الحوار الاستراتيجي وتعميق التعاون الملموس، وتلعب دورا متزايد الأهمية في دفع الثقة السياسية المتبادلة والتفاهم والتعاون الودي بين الأطراف المعنية.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |