اقترحات المؤتمر الاستشاري السياسي تحمل أمنيات الشعب (صور)

تشانغ يي مو (اليمين)، المخرج الصيني المشهور، في المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني

في الدورة الأولى للمؤتمر الاستشاري السياسي التاسع للشعب الصيني، قدمت الجمعية الديمقراطية الصينية لبناء الوطن تقريرا حول "الرأسمال المخاطر". وقد اهتمت لجنة الدولة لتخطيط التنمية ولجنة الدولة للاقتصاد والتجارة ووزارة العلوم والتكنولوجيا وبنك الشعب الصيني ولجنة السندات المالية الوطنية بهذا التقرير. وبالجهود المشتركة من أطراف عديدة تطور قطاع "الرأسمال المخاطر" سريعا في الصين.

ثانيا: دفع التضامن والتعاون في مجالات مختلفة لعمل الجبهة المتحدة، وحشد الأفكار والقوة لدفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

يستطيع أعضاء المؤتمر الاستشاري السياسي وأعضاء الأحزاب الديمقراطية واتحاد الصناعة والتجارة لعموم الصين والمنظمات الأهلية، التعبير عن آرائهم من خلال تقارير الاقتراحات. وحيث أن هؤلاء الأعضاء يمثلون القوميات المختلفة وكافة الفئات والأجيال من المواطنين، تكون الاقتراحات معبرة عن أفكار المواطنين وحاملة لأمنياتهم. في السنة الماضية، قدم أعضاء المؤتمر الاستشاري السياسي أكثر من 1100 تقرير اقترحات حول موضوعات البناء الديمقراطي على المستويات القاعدية، وتوحيد القوميات، وتناغم الأديان، وتطبيق سياسة "دولة واحدة ونظامان" وسياسة شؤون المهاجرين، والتبادل والتعاون بين ضفتي مضيق تايوان الخ. تلعب هذه التقارير دورا إيجابيا من حيث تعديل العلاقات الاجتماعية وحشد القوى وحماية استقرار وتناغم المجتمع.

ثالثا: تنمية روح التشاور الديمقراطي للمؤتمر الاستشاري السياسي، ولعب دور إيجابي لتطوير السياسة الديمقراطية الاشتراكية ذات الخصائص الصينية. نظمت لجنة تقارير الاقتراحات اجتماعا استشاريا مرتين لمناقشة تقارير حول موضوعي "دعم توظيف العمال الفلاحين العائدين إلى الريف ومساعدتهم على شق طريق العمل" و"توسيع الطلب المحلي لدفع تنمية الاقتصاد بشكل مستقر وسريع". تشاور أعضاء المؤتمر الاستشاري السياسي والأحزاب الديمقراطية مع مسؤولين من لجنة الدولة للإصلاح والتنمية ووزارة التربية والتعليم ووزارة العلوم والتكنولوجيا وغيرها من 11 لجنة ووزارة في الاجتماعين. حقق الاجتماعان نتيجة مرضية. نظمت لجنة التقارير 25 اجتماعا لمناقشة ومعالجة تقارير الاقتراحات في سنة 2009.

تبادل الخبرة مع الدول الأجنبية

يوسع المؤتمر الاستشاري السياسي تبادلاته مع الدول الأجنبية، ولهذا بدأ المجتمع الدولي يهتم أكثر بالنظام السياسي الصيني ونظام الأحزاب الصيني وأعمال المؤتمر الاستشاري السياسي.

قال السيد لي تيه لين إن وفدا من المؤتمر الاستشاري السياسي زار برلمان مولدوفا وبرلمان رومانيا وبرلمان هولندا في عام 2006 تلبية لدعوة برلمانات الدول الثلاث. تبادل الوفد الرأي مع أعضاء البرلمان في الدول الثلاث، وشرح لهم نظام المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني والنظام السياسي الديمقراطي الصيني، وصحح بعض الآراء الخاطئة ومن ذلك الاعتقاد بأن المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني هو البرلمان الصيني، وأن اقتراحات المؤتمر الاستشاري السياسي يعتبر تقرير البرلمان وغيرها. لكل دولة ظروفها الخاصة، وتختلف النظم السياسية والاقتصادية التي تكون إبداعا لأفكار الشعب واختياريا تاريخيا.

قال السيد لي تيه لين إننا نستفيد من التبادل الخارجي. مثلا تهتم هذه الدول الثلاث ببناء القوانين، وسن القوانين عمل مهم من أعمال البرلمان، واللجنة التشريعية لجنة مهمة في البرلمان. يهتم البرلمان بالتبادل وسماع الاقتراحات من الخبراء والمنظمات الأهلية عند سن التشريعات بحيث تعكس القوانين آراء الشعب إلى أقصى حد ممكن. وبالنسبة لسن القوانين في البرلمان الهولندي، تقارير المقترحات التي لا تتم معالجتها في الدورة الحالية للبرلمان يمكن أن تستكمل معالجتها في الدورة التالية. فعلينا أن نبحث ونستفيد من البرلمانات الأجنبية.