الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
البانتشن لاما الحادي عشر يظهر للمرة الاولى على الساحة السياسية الصينية
وبعد اندلاع احداث الشغب الدامية في لاسا عاصمة منطقة التبت في 14 مارس 2008، ادان بشدة اعمال العنف قائلا انها تتعارض مع العقائد البوذية.
كما رأس صلاة في بكين في 21 مايو 2008، صلى خلالها من اجل السلام في ونتشوان بمقاطعة سيتشوان جنوب غربي البلاد والمناطق المجاورة التي ضربها زلزال قوته 8 درجات في 12 مايو من ذلك العام.
وفي 28 مارس 2009 القى خطابا غير متوقع بالانجليزية خلال مراسم افتتاح منتدى البوذية العالمي الثاني في مدينة ووشي بمقاطعة جيانغسو الشرقية، وحظي خطابه بالتصفيق والإعجاب.
وفي خطابه استعان بالحكم البوذية ( السوترا ) لتوعية المؤمنين بكيفية التعامل مع مختلف التهديدات التي تواجه المجتمع الحديث - مثل تدهور البيئة ، وفجوة الثروة ، والازمة المالية، والهجمات الارهابية، كما علمهم كيف يقومون بالمزيد من الأعمال التى تفيد الاخرين.
وقال شينجتسا تينزينتشودراك، بوذا الحي من ناحية شاننان التبتية، وايضا نائب بالمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، اكبر جهاز تشريعي فى البلاد، " انه مستنير للغاية ، ويزداد معرفة يوما بعد يوم. واعتقد انه قادر على زيادة نشر البوذية".
وبالنسبة للقروى كيلسانج دروكار، من قرية تارما بضواحي لاسا، فان المنصب الجديد للبانتشن لاما الحادي عشر كعضو في المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني جعله ورفاقه من اهل القرية سعداء للغاية.
وقال " اننا نأمل في ان يضفي المزيد من البركة والمنفعة لابناء المجموعة العرقية التبتية".
شبكة الصين / مارس 2010 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |