الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

تقرير إخباري: وسائل الاعلام العالمية تراقب باهتمام تقرير العمل لكبير المشرعين الصينيين


بكين 10 مارس 2009 (شينخوا) تراقب وسائل الاعلام العالمية باهتمام تقرير العمل الذي قدمه أمس الاثنين كبير المشرعين الصينيين وو بانغ قوه لاسيما تصريحاته المتعلقة بنظام أكبر جهاز تشريعي في البلاد.

قالت صحيفة (ليانخه تساوباو) السنغافورية الناطقة بالصينية ان وو اكد ان مؤتمرات الشعب تراقب عمل الحكومة والمحاكم والجهات النيابية، لكن ذلك لا يعني انها تخلق عقبات أو مصاعب تعترض سبيل الاطراف التي تراقبها.

ونقلت الصحيفة عن وو قوله في تقريره ان"من المهام الرئيسية التي يضطلع بها المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني تحسين الاشراف من اجل ضمان تطبيق قرارات السياسات الرئيسية ونجاح انجاز مهام السنة الحالية من اجل تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية".

كما ركزت وكالات الانباء على تقرير وو.

وقالت وكالة انباء رويترز البريطانية ان وو قال للمندوبين في اجتماع المؤتمر السنوي انه يتعين عليهم الحفاظ على "الاتجاه السياسي الصحيح".

واضاف وو "انه يمكن تقوية قيادة الحزب ولا يمكن مطلقا إضعافها".

وقالت رويترز ان وو حاول رسم صورة النظام الصيني كنظام أفضل من النظام الغربى، مشيرا الى انه حتى اصغر جماعات الاقلية العرقية تتمتع بتمثيل في البرلمان.

ونقلت رويترز عن وو قوله "ومن ثم اصبح النواب جهة تمثيلية واسعة النطاق واصبحوا لا يمثلون حزبا واحدا او جماعة بوصفهم اعضاء كما تفعل البرلمانات والمؤتمرات الغربية".

وفي الوقت ذاته قالت وكالة الانباء الفرنسية (ايه اف بى) ان وو دعا في كلمته المشرعين الى تعزيز قيادة الحزب الشيوعي الصيني واوضح جليا الفروق الكامنة بين النظام السياسية الصيني ونظم الديمقراطيات الغربية.

وقالت الوكالة الفرنسية ان وو اشار الى ان "النظام الصيني للاحزاب السياسية هو نظام للتعاون بين أحزاب متعددة والتشاور السياسى في ظل قيادة الحزب الشيوعي الصيني وليس نظاما متعدد الاحزاب على النمط الغربي".

وبالاضافة الى ذلك واصلت الصحافة الاجنبية مراقبتها عن كثب لتدابير التحفيز الاقتصادية الصينية وهدف النمو البالغ 8 في المائة فضلا عن ثقتها في الجهود المنسقة للتغلب على المصاعب الحالية.

وقال هاروهيكو كورودا رئيس بنك التنمية الآسيوي لوكالة انباء (شينخوا) امس الاثنين ان الصين بإمكانها ان تقوم بدور رئيسى في الانتعاش الاقتصادي العالمي من خلال حفاظها على نمو مرتفع نسبيا.

يذكر ان الحكومة الصينية اعلنت عن برنامج تحفيز اقتصادي شامل يتضمن حزمة تحفيز قيمتها 4 تريليون يوان (585 مليار دولار) الامر الذي يعتقد كورودا انه فعال بلا شك.

وقال كورودا "ان هدف النمو البالغ 8 في المائة الذي كشفت عنه بكين مؤخرا ما زال استثنائيا حيث يمثل نموا مرتفعا بين الاقتصادات العالمية وسط الازمة".

واضاف "ان الحكومة الصينية عالجت الازمة على الفور كما تبذل قصارى الجهود للمساعدة على عودة الاقتصاد العالم الى مساره".

وقالت صحيفة (ليانخه تساوباو) انه من خلال مسيرة الاصلاح والانفتاح على مدى 30 عاما حققت الصين تقدما كبيرا في تنميتها الاقتصادية والاجتماعية، الامر الذي أكد جدوى وضرورة طريق التنمية بخصائص صينية.

واضافت الصحيفة ان دورتي العام الحالي لاكبر جهاز تشريعي في الصين وأكبر جهاز استشاري حظيتا بإهتمام عالمى لما تضطلع به البلاد من دور خاص في الازمة المالية العالمية.

وقال التقرير ان كل كلمة تتفوه بها بكين بشأن الاقتصاد قد يكون لها "تأثير لطيف واسع المدى".

وأبرزت وسائل الاعلام الاجنبية تقرير عمل رئيس مجلس الدولة الصيني ون جيا باو الذي قدمه للدورة الثانية للمؤتمر ال11.

كما ابرزت بعض الصحف الغربية الرئيسية مثل (وول ستريت جورنال آسيا) و(هيرالد تريبيون) الدولية تقرير ون في عناوينها الرئيسية.

وقالت صحيفة (نوفيل دي يوروب) إحدى الصحف الصينية الابرز الناطقة بالفرنسية ان ون أبرز في تقرير عمله خارطة طريق لتحقيق انتعاش وتنمية مستقبلية في الصين. وذكرت الصحيفة ان خارطة الطريق اظهرت ان الحكومة فى تصديها للازمة أولت اهمية بالغة للتنمية طويلة الاجل مع بذل جهود تعمل على تحويل التحديات الى فرص وكذا تعميق الاصلاحات وذلك في جميع المجالات.

كما اعربت الصحيفة عن املها في مقالها بأن الثقة التي ظهرت في تقرير ون يمكنها ان تنتشر في بقية العالم كما يمكنها ان تلعب دورا ايجابيا في الخروج بالعالم من أزمته.

 

شبكة الصين  /  11  مارس  2009  /





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :