الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
وزير الخارجية الصيني : الدالاي لاما ليس شخصية دينية بل سياسية
بكين 7 مارس 2009 ( شينخوا ) قال وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي اليوم السبت ان الدالاي لاما " ليس شخصية دينية على الاطلاق بل شخصية سياسية".
وذكر يانغ ان الدالاي لاما واتباعه اصروا على اقامة ما يسمى ب" التبت العظمى " على ربع الاراضي الصينية عن طريق اقصاء القوات المسلحة الصينية المنتشرة على ارضها الخاصة والمواطنين من الاقليات القومية الاخرى الذين عاشوا في المنطقة لاجيال .
وتساءل يانغ مستنكرا في مؤتمر صحفي عقد على هامش الدورة البرلمانية السنوية " هل تظنون ان شخصا كهذا يعد رمزا دينيا ؟"، " هل يجب على المانيا وفرنسا واي دولة اخرى الموافقة على فصل ربع اراضيها ؟ ، من فضلكم ضعوا في اعتباركم ان الصين دعمت اعادة توحيد المانيا بعد الحرب الباردة".
واشار الى ان الاختلاف بين الصين والدالاي لاما ليس له علاقة بالدين ولا بحقوق الانسان ولا بالعلاقات القومية والثقافية ، انها مسألة الدفاع عن وحدة الصين ضد محاولات فصل التبت عنها .
واضاف " على الدول الاخرى الا تسمح للدالاي لاما بزيارتها وعليها الا تسمح له باستغلال اراضيها للانخراط في نشاطات انفصالية.... انها ليست مسألة اسداء معروف الى الصين، لكنها التزام بموجب المبادئ الاساسية للعلاقات الدولية ".
وتابع ان الامل الذي يحدو الصين هو ان تحترم الدول الاخرى مبادئ العلاقات الدولية وتحترم القوانين الدولية وتحترم دستور الصين وقوانينها بشأن الحكم الذاتي في مناطق الاقليات القومية.
وشدد على ان سبب تأجيل الاجتماع بين الصين والزعماء الاوروبيين العام الفائت ليس مرده الى الجانب الصيني.
ولفت الى ان الاجتماع المرتقب بين البلاد والقادة الاوروبيين في النصف الاول من هذا العام اصبح ممكنا ليس فقط بسبب المقترح التشيكي بل انه جاء ايضا نتيجة لمباحثات اثناء زيارة رئيس مجلس الدولة ون جيا باو لمقر الاتحاد الاوروبي الشهر الماضي، مضيفا ان " تحديد موعد للاجتماع لا يعد مشكلة كبيرة".
شبكة الصين /7 مارس 2009/
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |