الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير اخبارى: وسائل الاعلام العالمية تراقب عن كثب الدورتين فى الصين مع التركيز على اجراءات تحفيز الاقتصاد
بكين 4 مارس 2009 (شينخوا) تراقب وسائل الاعلام الخارجية عن كثب الدورتين السنويتين لاعلى جهاز تشريعى واعلى جهاز استشارى سياسى فى الصين مع الاهتمام بشكل خاص بالاجراءات الاضافية التى سيتخذها الاجتماعان لتحفيز الاقتصاد والحفاظ على الاستقرار الاجتماعى.
فقد ذكرت وكالة أنباء ((اسوشيتد برس)) ومقرها الولايات المتحدة ان الدورتين هما "أول دورتين تعقدهما الصين منذ ان بدأت الأزمة المالية العالمية العام الماضى".
وقالت وكالة الانباء"يسود الاعتقاد بأن الدورتين ستسفران عن مزيد من الاجراءات لتحفيز الاقتصاد".
ونقلت وكالة الانباء عن جيا تشينغ لين رئيس المجلس الوطنى للمؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى قوله "إن الاجتماع سيركز على قضايا ساخنة وشائكة مثل التوظيف وشبكة التأمينات الاجتماعية والتعليم وحماية البيئة".
وذكرت وكالة أنباء ((رويترز)) البريطانية "ان الاقتصاد والحفاظ على الاستقرار الاجتماعى يتصدران جدول أعمال الدورة البرلمانية السنوية فى الصين التى تبدأ الاسبوع الحالى".
ونقل تقرير رويترز عن جيا قوله "لابد أن نواجه الوضع الاقتصادى المعقد والخطير. لا بد أن نقوم بكل ما فى وسعنا لحل قضايا تؤثر على رفاهية الشعب ولتعزيز التناغم والاستقرار الاجتماعيين".
ومن ناحية اخرى، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية " ان دورتى البرلمان ستركزان على استخدام حزمة حوافز حكومية قيمتها اربعة تريليونات يوان (585 مليار دولار أمريكى) كانت قد أعلنت العام الماضى وتهدف الى تعزيز النمو الاقتصادى والحفاظ على الاستقرار الاجتماعى".
وذكرت وكالة الانباء اليابانية ((كيودو)) ان جيا قال "إن المهمة الرئيسية ستكمن فى الحفاظ على نمو اقتصادى مستقر وسريع نسبيا".
واضاف "أن الحفاظ على النمو الاقتصادى والاستقرار الاجتماعى يعد هدفا هاما بالنسبة للصين التى لديها أحداثا هامة في اجندتها السياسية هذا العام ومن بينها الذكرى الستين لتأسيس الصين فى أكتوبر".
وقالت صحيفة ((ليانخه زاوباو)) السنغافورية أن التركيز سينصب على كيفية تعامل الحكومة الصينية مع الأزمة المالية العالمية الراهنة.
ونقلت الصحيفة عن تشاو تشى تشينغ المتحدث باسم دورة المؤتمر الاستشارى السياسى قوله "إن الانتعاش الاقتصادى يتصدر اهتمامات اعضاء المؤتمر الاستشارى هذا العام".
وايدت هذه التصريحات صحيفة اخرى فى البلاد وهى ((ستريت تايمز)) وقالت إن الدورتين ستناقشان سبل تحفيز الاحتياجات المحلية.
وقالت صحيفة ((ايكونومك نيوز)) اليابانية يوم الاثنين إن السياسات الاقتصادية للصين ستكون على قمة جدول أعمال الدورتين. وأضاف الصحيفة ان جهود الصين لتحقيق توازن بين النمو الاقتصادى السريع والتعديلات الهيكلية ستكون ايضا مسألة ملحة.
كما أشارت الصحيفة إلى موضوعين رئيسيين للدورتين فى الصين -- وهما تحسين الأحوال المعيشية للشعب وتعزيز التناغم الاجتماعى.
وتنبأ تقرير نشر يوم الاثنين فى الموقع الالكترونى الصينى لصحيفة ((وول ستريت جورنال)) بأن الدورتين ستتخذان بعض الاجراءات التى تتصل بشكل وثيق بمعيشة الشعب مثل الاصلاح الطبى، وقانون للامن الغذائى، وتحقيق زيادة فى ميزانية التأمينات الاجتماعية.
وقالت مجلة ((اكسبرت)) الروسية يوم الاثنين انه من خلال الدورتين، ستؤكد الصين مجددا على هدفها الرامى الى تحقيق نمو اقتصادى نسبته 8 فى المائة واهتمامها الشديد بمعالجة مشكلة البطالة خلال العام الحالى.
وأضافت المجلة ان هذا يظهر ثقة الزعماء الصينيين فى تنفيذ اجراءاتهم بشكل متواصل.
افتتحت الدورة الثانية للمؤتمر الاستشارى السياسى الـ 11 للشعب الصينى اعمالها أمس وستفتتح الدورة الثانية للمجلس الوطنى الـ 11 لنواب الشعب الصينى اعمالها غدا. وستستمر الدورتان تسعة أيام.
شبكة الصين / 5 مارس 2009 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |