视频播放位置

بكين 3 مارس 2009 (شينخوا) بدأت الدورة الثانية للمجلس الوطنى ال11 للمؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى، اعلى جهاز استشارى فى البلاد، فى قاعة الشعب الكبرى فى بكين بعد ظهر اليوم (الثلاثاء).

حضر اجمالى 2160 عضوا قادمين من أنحاء البلاد الجلسة الافتتاحية. وسوف يركزون اهتماماتهم الرئيسية على تنمية البلاد خلال الاجتماع السنوى المقرر اختتامه فى 12 مارس.

أنشد الحاضرون النشيد الوطنى بعد بدء الدورة فى حوالى الساعة الثالثة عصرا لاول مرة فى تاريخ "الدورتين" السنويتين للجهاز الاستشارى السياسى والمجلس التشريعى الوطنى. فى السابق كان يتم عزف النشيد الوطنى فى هذه المناسبات ويقف الحاضرون ويستمعون فى صمت.

قدم جيا تشينغ لين رئيس المجلس الوطنى للمؤتمر الاستشارى تقريرا حول عمل اللجنة الدائمة للمجلس الوطنى للمؤتمر الاستشارى خلال العام الماضى.

قال جيا ان " المؤتمر الاستشارى ( العام الماضى) .. قدم اسهامات مهمة لبناء مجتمع يتمتع برخاء معتدل من جميع الجوانب وتعزيز القضية العظيمة للتوحيد السلمى للوطن الام وتهيئة هذا المجلس الوطنى لبداية سليمة".

ذكر جيا ان عام 2009 يمثل الذكرى ال60 لتأسيس الصين الجديدة والمؤتمر الاستشارى وهو عام حاسم للتعامل على نحو ملائم مع الازمة المالية العالمية وزيادة تعزيز تنمية قضية الحزب والبلاد.

واضاف جيا " ينبغى ان نعطى الاولوية الاولى للحفاظ على نمو اقتصادى مطرد وسريع نسبيا واعتبار التناغم الاجتماعى والاستقرار من اهم اولوياتنا (هذا العام)".

قدم المستشارون السياسيون 5056 اقتراحا حول السياسة والاقتصاد والعلوم والحفاظ على البيئة وقضايا اخرى واردة فى الملفات خلال العام الماضى من ضمنها 99.03 فى المائة حظيت بدراسة مناسبة او تم التعامل معها وفقا للقوانين واللوائح الصينية، وذلك حتى 20 فبراير 2009، حسبما ذكرت تشانغ رونغ مينغ، نائبة رئيس المجلس الوطنى للمؤتمر الاستشارى.

حضر الجلسة الافتتاحية كبار قادة الحزب الشيوعى الصينى والدولة هو جين تاو، ووو بانغ قوه، وون جيا باو، ولى تشانغ تشون، وشى جين بينغ، ولى كه تشيانغ، وخه قوه تشيانغ، وتشو يونغ كانغ.

يضم المؤتمر الاستشارى الذى تأسس فى عام 1949، صفوة المجتمع الصينى المستعدين لخدمة بيت الخبرة هذا لحكومة البلاد واجهزتها التشريعية والقضائية.

وباعتباره منتدى مفتوحا للحزب الشيوعى الصينى الحاكم والاحزاب غير الشيوعية والشخصيات غير الحزبية فإن المؤتمر الاستشارى يناقش شئون الدولة بحرية وعلى قدم المساواة، ويعد مظهرا للديمقراطية الاشتراكية فى الصين.