الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

تشو تيه نونغ: نظام التعاون بين الأحزاب المتعددة يضمن الاستقرار السياسي في السنوات الثلاثين الماضية (صورة)


"الوثيقتان رقم 5" تدفعان التعاون بين الأحزاب المتعددة دائما

أصدرت اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ((آراء حول مزيد من تعزيز بناء نظام التعاون بين الأحزاب المتعددة والتشاور السياسي تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني)) عام 2005 وعام 2006 كل على حدة، هما ما يقصد بـ"الوثيقتين رقم 5".

وقال تشو تيه نونغ إن الوثيقتين رقم 5 جعلتا نظامية ومعيارية وبرمجية التعاون بين الأحزاب المتعددة تتعزز يوميا. وحاليا تدفع بجدية من اللجنة المركزية إلى اللجان الحزبية المحلية التعاون بين الأحزاب المتعددة والتشاور السياسي حسب متطلبات "الوثيقتين رقم 5". مثلا في يوليو من كل عام، ومهما كان ازدحام عمل اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، تحاول أن تجد وقتاً للاستماع إلى آراء مختلف الأحزاب الديمقراطية في الأعمال الاقتصادية في النصف الأول من العام، ولتتشاور معها حول القضايا ذات العلاقة بالأعمال الاقتصادية في النصف الثاني من العام. والتشاورات حول القضايا الهامة الأخرى مكثفة أيضاً. حيث تبلغ اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني الأحزاب الديمقراطية بموضوعات التشاور الهامة في بداية كل عام، لتبحثها وتدرسها مسبقا في سبيل رفع نوعية التشاور.

وقبل اتخاذ اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني أية قرارات هامة، تعقد اجتماعات تشاور ديمقراطي وندوات واجتماعات إبلاغ بالأحوال المعنية، لتتناقش وتتشاور مع مختلف الأحزاب الديمقراطية مرارا وتكرارا وتستمع إلى آرائها. خاصة منذ المؤتمر الوطني السادس عشر للحزب الشيوعي الصيني، فقد عقدت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ومجلس الدولة نحو 80 اجتماعا تشاوريا وندوة واجتماع إبلاغ على مستوى رفيع. وقدمت مختلف الأحزاب الديمقراطية كثيرا من الآراء والاقتراحات بنشاط انطلاقا من مبدأ الصراحة والصديق الناصح والوفي وعلى أساس المعرفة الكاملة لرغبة أبناء الشعب، وقبل كثير منها.

 

النظام الحزبي السياسي الراهن يتفق مع الأحوال السياسية ونمط التنمية الصينية

قال تشو تيه نونغ إن الصين دولة نامية، أصعب مهمة أمامها التنمية، ويحتاج تحقيق التنمية إلي قائد. وعلى القوة السياسية التي تريد أن تكون قائدة أن تلبي شرطين: أولا، أن تكون حزبا مستقرا، ثانيا أن تكون حزبا غير محافظ ، وماهرا في قبول مراقبة مختلف الجهات. الحزب الشيوعي الصيني يتلبي هذين الشرطين. وتهدف المراقبة الفعالة للأحزاب المشاركة في شؤون الدولة السياسية الهامة أن يتقن الحزب الحاكم أعماله، الأمر الذي يفيد ثبات مكانة الحزب الحاكم، لذلك يرغب الحزب الحاكم في هذه المراقبة. ولذلك يفيد النظام الحزبي السياسي الصيني استقرار القوة السياسية وقبول المراقبة.

 

شبكة الصين / 27 فبراير 2009 /



     1   2  




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :