بكين 13 مارس/شينخوا/ صرح مسئول قضائى صينى بارز هنا اليوم / الثلاثاء/ ان الصين شددت القيود على استخدام اعضاء المجرمين بعد اعدامهم ، وان حالات الاستخدام هذه الأعضاء هى مجرد " استثناءات".
وذكر مسئول في محكمة الشعب العليا الصينية في لقاء خاص مع وكالة انباء //شينخوا// مع طلب عدم ذكر اسمه " ان المصدر الرئيسي لنقل الاعضاء في الصين بالفعل هو التبرع التطوعي من قبل اهالي المتوفي ، وفقا لرغباتهم الاخيرة"
وقال المسئول انه من المحال النسبة لاية منظمة صحية او مؤسسة بحوث علمية ان تستخدم اعضاء المجرمين بعد اعدامهم ، الا اذا اعرب هؤلاء طواعية عن رغبتهم في التبرع باعضائهم، وكذا توقيع المستندات المتعلقة بذلك قبل الوفاة ، او موافقة اسرهم على مثل هذا الاستخدام.
واضاف المسئول ان مثل هذا الاستخدام يمر ايضا من خلال فحص صارم ، ويتم الموافقة عليه من قبل الادارات القضائية.
وقال المسئول "انه لا يوجد اختلاف في اجراءات التبرع بالجسد او الاعضاء بين المواطنين المتوفين العاديين ، والمجرمين الذين يتم إعدامهم ".
واضاف انه بما ان تبرع المجرمين الذين سيتم اعدامهم بالاعضاء طواعية امر لا يخالف القانون، ولكنه يفيد الانسانية، فان " مثل هذه الرغبات ( من جانب المجرمين) يجب احترامها ".
وقال المسئول ان المحاكم الصينية تلتزم دائما ، وسوف تستمر في الالتزام بصرامة بالقانون الخاص باستخدام اعضاء المجرمين الذين يتم اعدامهم ، والذى يخضع لقيود مشددة ، وستحمي بفعالية حقوق ومصالح السجناء المحكوم عليهم بالاعدام .
شبكة الصين / 14 مارس 2007 /
|