حالة الجو | إشعار

مدينة نفطية تدرس إعادة الهيكلة مع توسع الطاقة الإنتاجية

مدينة كاراماي النفطية القديمة في منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم الواقعة شمال غربي الصين، تواجه حاليا معضلة توسع طاقتها الإنتاجية، مع ضمان التنمية المستدامة. وقد ناقش تانغ جيان، رئيس لجنة الحزب في مدينة كاراماي، جهود إعادة هيكلة اقتصاد مع مراسلي شبكة الصين خلال الدورة الحالية للمجلس الوطني العاشر لنواب الشعب الصيني.

قال تانغ جيان، وهو نائب من وفد شينجيانغ لشبكة الصين يوم الثلاثاء الماضي على هامش الدورة الرابعة للمجلس الوطني العاشر لنواب الشعب الصيني، إن الصين ينبغي أن توسع بثبات إما إنتاج النفط المحلي أو المستورد من الخارج لتلبية احتياجاتها المتزايدة من النفط.

يشار إلى أن دورة لمجلس الوطني العاشر لنواب الشعب بدأت يوم 5 مارس في بكين لدراسة الخطوط الإرشادية للخطة الخمسية الحادية عشرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية والموافقة عليها.

تيان جيان هو أمين لجنة الحزب الشيوعي في كاراماي بمنطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم، ومدير المصلحة الإدارية للنفط بشينجيانغ التابعة لشركة الصين الوطنية للبترول.

من أجل المساعدة في تخفيف الطلب المتزايد على النفط في الصين الناجم عن النمو الاقتصادي السريع، تعمل كاراماي، وهي إحدى قواعد النفط الرئيسية في الصين، على تحديث العمل النفطي وتوسيع الطاقة الإنتاجية للنفط بثبات.

وقال تانغ: "إن إنتاج الزيت الخام زاد بثبات في الثلاث سنوات الماضية، وقد وصل إلى 11,1 مليون طن، 11,7 مليون طن و12 مليون طن، على التوالي".

إن شينجيانغ، بموقعها المميز كونها تشارك الحدود مع ثماني دول، تعتبر جسرا للإمدادات طاقة آمنة من دول آسيا الوسطى. الأكثر أن قطاع ممر آتسو- آلاتاو لخط أنابيب النفط الصيني القازاخستاني أنجز في شهر ديسمبر العام الماضي.

وقد أوضح تانغ أن خط الأنابيب سوف يمتد إلى دوشانتسي، التي يخطط لإنشاء مصفاة نفط ظاقتها عشرة ملايين طن سنويا بها.

ونتيجة لارتفاع أسعار النفط، كان إجمالي الناتج المحلي في كاراماي العام الماضي 38,5 مليار يوان (حوالي 2,78 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 30% عن العام السابق.

ولكن القلق يبقى لأن الموارد القابلة للنفاد تتعارض مع مفهوم التنمية المستديمة الذي تتبناه الحكومة المركزية. وهذه الأيام تولي الصين اهتماما أكثر للاستغلال المعقول لموارد النفط، تنويع هيكل الاقتصاد وحماية البيئة.

وفقا لمصلحة الإحصاء بمدينة كاراماي، تبلغ نسبة مساهم قطاعات الزراعة والصناعة والخدمات في إجمالي الناتج المحلي للمدينة 0,4% و89,1% و10,5% على التوالي. ومن بينها تمثل قيمة إنتاج قطاع البتروكيماويات من 85 إلى 90% من الإجمالي بالمدينة.

وعلى الرغم من أن موارد المدينة من النفط يتوقع أن تستمر مائة عام، فإن الحكومة المحلية عازمة على تقليص اعتمادها على صناعة واحدة.

قال تانغ: "يجب إعطاء أولوية لحماية البيئة، ومن ثم يمكن تحقيق التوازن بين استخراج البترول والبيئة المحلية، فالسرعة التي نستخرج بها البترول يجب أن تكون في حدود النظرة الاستشرافية العلمية للتنمية.

وقال: "لقد طرحنا قضية إعادة هيكلة الاقتصاد على المواطنين ونأمل أن نتوصل إلى صناعة بديلة". ولكن تانغ أقر بأن هذا مشروع طويل الأمد.

 

خلفية تاريخية لتنمية حقل نفط كاراماي

 

29 أكتوبر 1955حقل نفط كاراماي، أول حفل نفط اكتشف بعد تأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949، دخل مرحلة التشغيل.

4 يونيو 1958تم نقل أول دفعة من منتجات النفط النهائية من مصفاة نفط دوشانتسي

23 مايو 2001مشروع التقييم الثالث للموارد الوطنية يخلص إلى أن احتياطي النفط والغاز الطبيعي المتوقع في حوض جونغار يصل 10,259 مليار طن.

24 ديسمبر 2002تجاوز إنتاجه السنوي من النفط 10 ملايين طن

 

شبكة الصين  /   14  مارس   2006  /



Copyright © China Internet Information Center. All Rights Reserved
E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-68326688