بكين 8 مارس /شينخوانت/ انتقد المشرعون الصينيون آثام الانترنت الخاصة بالصور الإباحية ، والعنف ، والمقامرة ، ودعوا إلى اتخاذ إجراءات إدارية وقانونية لاحتواء تفشيها. وذكر تشو جوى ينغ النائب بالمجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى، الذى يعقد دورته البرلمانية السنوية حاليا، أن " مراهقين كثيرين ذوى تعليم جامعى غرقوا فى الإباحية على شبكة الانترنت. وارتكب بعضهم جرائم تحت تأثيرها." فى العام الماضى تعرضت مستخدمة انترنت لابتزاز من قبل شخص التقط صورا لها وهى عارية. ثم تورطت فى علاقات جنسية معه عدة مرات ، قبل أن تبلغ الشرطة. شنت الصين حملة مداهمة على عرض حى للعرى يعتمد على شبكة الانترنت فى سبتمبر 2005. وأفضت الحملة إلى إغلاق عدد كبير من المواقع الإباحية. بيد أن مشرعا أشار إلى أن هذه الأعمال لم تنته. وذكر تشى سو شنغ نائب المجلس الوطنى أنه " بسبب هذه الحملة ، انتقلت شركات كانت تقدم بعض المواقع الإباحية إلى الخارج." ويظهر مسح آخر أن 13.2 فى المئة من الشبان الصينيين المستخدمين للانترنت أصبحوا مدمنين للانترنت. ويعتبر العنف ، والتخاطب من خلال الانترنت ، والصور الإباحية ، والمقامرة من خلال الانترنت عوامل جذب رئيسية للشبان المستخدمين للانترنت. وذكر يو تشيوان شى النائب بالمجلس الوطنى أن " رؤية العنف على الانترنت لفترة طويلة يغير الحالة المزاجية للشخص، مما يعرضه للجوء للعنف فى حياته الحقيقية." وقال يو إن " إدمان الانترنت يؤثر على نحو مباشر على نمو القصر. ويتعين ألا يكون هناك إرجاء فى تقييد محتويات الانترنت الضارة." واقترح النواب بذل جهود لبث مزيد من المواد الصحية التى ترشد الناس فى البحث عن الحق ، والخير ، والجمال فى عالم الانترنت. وأضاف يو انه " فى غياب المواد الإيجابية والصحية ، فإنه من المؤكد أن الغلبة ستكون للمواد السلبية فى عالم الانترنت." شبكة الصين / 9 مارس 2006 /
|