قضية التعليم من القضايا التي أفكر فيها وأهتم بها دائما. في السنوات الأخيرة شهد التعليم ببلادنا تطورا كبيرا، لكن زيادة حجم قبول الطلاب الجدد في الجامعات وترقية مستواها وضم بعضها حقق بعض التأثيرات السلبية. بفضل زيادة حجم قبول الطلاب الجدد في الجامعات أصبحت الصين أكبر دولة من حيث عدد الجامعيين. إن توسيع تغطية التعليم أمر الجيد، لكن هل هناك ضمان لقوة المعلمين؟ لنوعية التعليم؟ هل هناك معايير موحدة للتعليم؟ بعض الجامعات تحصل الرسوم عشوائيا بذريعة زيادة حجم قبول الطلاب الجدد فيها، بل إن بعضها أنشأت الفنادق والمطاعم التجارية بالرسوم التي تحصلها من الطلاب ولم تستخدمها في التعليم. كان بالصين 9 جامعات ومعاهد عالية للموسيقى، لكن هذا العدد ازداد إلى مئات في السنوات الأخيرة. من الممكن توسيع الحجم بصورة معقولة، لكن لا يمكن التوسيع بأسلوب "القفزة الكبرى". ازداد عدد الجامعيين، ارتفعت أهليتهم الدراسية، لكن مستوى تعليم أي بلد يعتمد على نوعية التعليم. شبكة الصين / 6 مارس 2006 /
|