في مواجهة ظاهرة زيادة عدد غير البالغين الذين يرتكبون الجرائم في الصين واتجاه متوسط أعمارهم نحو الانخفاض، ومع ارتباط هذه الظاهرة بالعناصر السيئة في ثقافة الإنترنت، بدأت الرابطة الديمقراطية الصينية منذ عام 2001 دراسة ميدانية حول استخدام الشباب والنشء ببكين للإنترنت، وخلصت إلى أن ثمة عدد من المشاكل الملحة التي تتطلب الحل وهي:

أولا، الاعتماد الكبير نسبيا للصغار على الإنترنت قويا

ثانيا، التأثير السلبي لثقافة الإنترنت في صحة غير البالغين جسديا ونفسيا، مثل: 1) إدمان الإنترنت؛ 2) موضوعات العنف على الإنترنت ويأتي العنف على الإنترنت من اللعب على الإنترنت رئيسيا؛ 3) المعلومات السيئة على الإنترنت، وأبرزها المعلومات الإباحية. تشير الدراسة إلى أن 2ر73% من طلاب المدارس المتوسطة وجدوا معلومات سيئة عند دردشتهم على الإنترنت؛ 4) بيئة الإنترنت سيئة، وكثير من المشاكل في بيئة الإنترنت مثل الكذب وكلمات السب والكلام التافه تظهر دائما.

وعلى هذا تقترح الرابطة:

1- تحسين وإكمال النظام القانوني وآلية الإدارة للإنترنت. وضع القوانين والأنظمة ذات العلاقة، إقامة جهاز خاص يدير الإنترنت، الفحص الصارم للألعاب لمستوردة، تطبيق نظام الفئات العمرية لبرامج اللعب.

2- بناء نظام إنترنت لتوعية غير البالغين فكريا وأخلاقيا.

(1) الدعم القوي لمواقع الأطفال على الإنترنت، تقديم الأعمال والنشاطات الثقافية المناسبة لغير البالغين. وإقامة "قاعة الدردشة" لتبادل الأفكار أو للمساعدة النفسية على موقع كبير نسبيا على الإنترنت لتقديم أماكن دردشة مناسبة لنمو غير البالغين.

(2) دعوة المجتمع إلى الاهتمام بنمو غير البالغين، وإقامة ثلاثية للتعليم الفكري والأخلاقي من قبل الأسرة والمدرسة والمجتمع. اتخاذ إجراءات فعالة للوقاية من، وإنقاذ "مدمني الإنترنت.

3- تعزيز تعليم النوعية الشاملة لغير البالغين

التعليم هو وسيلة رئيسية لغير البالغين. والنوعية الشاملة تحتوي على المثل والأخلاق والنفسية والنظام القانوني ومعايير السلوكيات ونوعية الإنسان على الإنترنت، ويجب ضم التوعية حول نوعية الإنسان على الإنترنت في المقررات الرئيسية في المدارس الابتدائية والمتوسطة.

4- تطوير صناعة وطنية للعب على الإنترنت

(1) يجب تخطيط تطوير صناعة الألعاب على الإنترنت، وتحقيق تعددية أنواع الألعلاب وموضوعاتها. التشجيع على تطوير منتجات اللعب الجديدة ذات الخصائص الصينية الاشتراكية.

(2) أن تزيد الحكومة دعمها لهذه الصناعة، تدعم بناء مراكز دراسات لصناعة ألعاب الإنترنت وثقافة ألعاب الإنترنت، ومراكز تكنولوجيا الألعاب وحديقة صناعة ثقافة الألعاب على الإنترنت الخ، وتكمل نظام إعداد المتخصصين في تكنولوجيا الألعاب والإداريين.

(3) القموع بقوة لأعمال قرصنة حقوق الطباعة، وحماية حقوق الملكية الفكرية، ليتجه قطاع البرامج التي تشمل برامج اللعب إلى طريق الدوران الإيجابي والتطور السليم.

شبكة الصين  /   11  مارس  2005  /