من المشاكل الرئيسية للضمان الاجتماعي للعمال الفلاحين عدم الحصول على معونات الحد الأدنى لضمان للحياة إذا تعطلوا عن العمال، كما أن نسبة التعويض الواقعية لإصابات العمل والوفاة بسبب العمل منخفضة؛ ولا يستفد العمال الفلاحون من تأمينات الشيخوخة والعلاج والبطالة. العمال الفلاحون لا يرغبون في الاشتراك في التأمينات الاجتماعية، ولا ترغب المؤسسات في تقديم إسهاما مجانيا لصندوق التأمينات الاجتماعية.

لكل هذا اقترح لي جيا تشن، عضو المؤتمر الاستشاري السياسي، من الحزب الديمقراطي الصيني للفلاحين والعمال أن تحدد الحكومة مايو كل سنة ليكون "شهر الدعاية إلى التأمينات الاجتماعية"، لتعزيز التعريف بها وأن تقيم الحكومة شبكة للضرائب وشبكة للعمل والضمان الاجتماعي وشبكة للبنوك، وتقيم نظاما لمراقبة الضمان الجتماعي على أساس شبكة الكمبيوتر؛ وتقيم نظام "بطاقة الضمان الاجتماعي"، لتقديم الضمان الاجتماعي الشامل للعمال الفلاحين؛ وأن تلتزم الوحدات والمؤسسات التي تستخدم العمال الفلاحين من خارج مناطقها بعمل التأمينات الاجتماعية أو التأمينات التجارية لهم؛ وتحصل "ضريبة الضمان الاجتماعي" في وقت مناسب، لتصبح من المصادر الرئيسية لأموال الضمان الاجتماعي.

شبكة الصين  /   9  مارس   2005  /