قال مسؤول حزبى رفيع يوم /الاحد/ ان الصين سوف تنظم حملات للقضاء "بكل حزم" على الجرائم فى مسعى لخدمة مفهوم "إقامة مجتمع اشتراكى متناغم"، والذى صدقت عليه مؤخرا السلطات المركزية كخط عام جديد للتنمية الاجتماعية والاقتصادية. جاءت تصريحات لوه قان، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسى للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى ورئيس اللجنة المركزية للإدارة الشاملة للأمن العام، خلال مناقشات أحدى اللجان فى الجلسة السنوية الثالثة للمجلس الوطنى العاشر لنواب الشعب الصينى في بكين صباح يوم /السبت/. وفى كلمته للمشرعين من مقاطعة فوجيان بشرق الصين، أكد لوه على أهمية هذا المفهوم الذى أطلق مؤخرا ، واشار إلى أن السعى لتحقيق التناغم يجب أن يتم فى "بيئة اجتماعية مستقرة". وقال المسؤول، الذى لفت انتباه المشرعين الى المتطلبات الأمنية الجديدة لإقامة "مجتمع متناغم"، ان "التناغم لن يوجد فى غياب الاستقرار". وحث الإدارات الحكومية المعنية على مختلف المستويات على معالجة الصراعات بين المواطنين بالشكل الملائم ، والموازنة بين مصالح مختلف المجموعات الاجتماعية لاجتثاث الصراعات والمشاكل من جذورها فى مرحلة مبكرة. واضاف ان الأمن الاجتماعى يظل مشكلة طويلة تؤثر على التناغم الاجتماعى والاستقرار. ويتعين على مسؤولى الحزب والحكومة العمل بجد لبناء شبكة إدارة سليمة للأمن العام ، وووضع طرق جديدة لمكافحة الجرائم. وقال لوه، الذى تعهد أيضا بتعزيز العدالة الاجتماعية من خلال اصلاح أوجه القصور فى النظام القضائى، "ينبغى علينا أن نطلق حملات للقضاء على الجرائم على أساس دورى ، وأن نتخذ اجراءات قاسية فى هذا الصدد".(شينخوانت) شبكة الصين / 7 مارس 2005 /
|