طالب عضو بالمجلس التشريعي الصيني يوم الأربعاء أمام الدورة السنوية للبرلمان الصيني ب، تبذل الصين مزيدا من الجهود لتحسين تعليم الأطفال في المناطق الريفية الفقيرة من خلال سن القوانين وإقامة سياسية تميل لصالحهم في التعليم. وقال هوه "لا يمكن أن نقف غير مباليين". وحذر هوه تسي شين النائب بالمجلس الوطني ورئيس جامعة نانكاي في تيانجين، من أن "ملايين من الأميين سوف يظهرون خلال عشر سنوات إذا لم تتم مواجهة عدم المساواة الحالية في التعليم" وقال هوه إن العديد من الحكومات على مستوى المحافظة في الصين، وبخاصة يف المناطق الفقيرة، لا تستطيع توفير احتياجات تطبيق التعليم الإلزامي. وإن كثيرا من الأطفال الريفيين أجبروا على ترك الدراسة بسبب عدم قدرتهم على دفع المصاريف الدراسية. هذا وتشير دراسة ميدانية أجرتها مدرسة الحزب للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وغطت 16 مقاطعة ومنطقة ذاتية الحكم وبلدية مركزية، منها هيلونغجيانغ، لياونينغ، منغوليا الداخلية، إلى أن هناك تزايدا في عدد حالات التسرب المدرسي في المدارس الريفية. وفقا للدراسة قال عدد كبير من الفلاحين إنه "من الصعب أو من الصعب للغاية" أن يدفعوا تكاليف الدراسة لأولادهم. هوه قال أيضا "علينا أن نولي الاهتمام الواجب لوضع التعليم الإلزامي لمدة تسع سنوات في المناطق الريفية". ونوه هوه إلى أنه سيرفع للدورة القادمة للمجلس الوطني لنواب الشعب المزمع أن تبدأ يوم 5 مارس، مشروعا لإدخال تعديلات على قوانين التعليم والتعليم الإلزامي لتجنب الزيادة في أعداد الأميين. وكشفت دراسة ميدانية أجريت مؤخرا حول قضايا التفاوت في التعليم العالي بالصين عن أن السكان الريفيين أقل تعليما كثيرا من سكان الحضر. أكثر من نصف سكان الريف حصلوا فقط على التعليم الابتدائي، أو أقل في حين لا يتجاوز هذا الرقم بين سكان الحضر 16,3%. وقال هوه إن تعليم أبناء المليونين ونصف مليون طفل أبناء العمال المهاجرين مشكلة كبيرة أيضا. وفقا للنظام التعليمي الحالي، أبناء العمال المهاجرين لا يتمتعون بفرص التعليم الطبيعية إن كانوا بعيدا عن مواطنهم. وأكد هوه من أن عدم التفاوت في التعليم مكون من "المجتمع المتناغم" الذي تسعى الصين من أجله. وقال "إن مسئوليتنا أن نعمل من أجل هذه المساواة وعدم التفاوت في العمل التشريعي". شبكة الصين / 4 مارس 2005 /
|