قدم تلاميذ المدارس الابتدائية والمتوسطة ببكين، الذين يشاركون في نشاطات "التعهد الأخضر- التبرع بالقديم واستعادة الخضرة" للنواب والأعضاء المشتركين في الدورة الثانية للمؤتمرين هدايا عبارة عن أكثر من 6000 دفتر من أوراق مصنوعة من مواد أعيد تدويرها لأوراق الرسائل المجددة. هذه الأوراق التي أعيد تدويرها مصنوعة من الأوراق القديمة المهملة التي جمعها الطلاب في مدة 3 سنوات.

وقد وجه /تسنغ بي يان/ نائب رئيس مجلس الدولة لهؤلاء التلاميذ ومدرسيهم رسالة يوم 5 من هذا الشهر قال فيها إن الدعوة إلى استخدام الأشياء القديمة والمهملة، وتعميم استخدام الورق المعاد تدويره، لا يقلل فقط من قطع الأشجار، بل يحمي بيئة الحياة، كما أنه إجراء هام لتحقيق الخير للأجيال القادمة..أتمنى قلبيا أن يتعلم كل المجتمع منكم وتتضافر الجهود لبناء وطننا بيتا أخضر فيه جبال وأنهار جميلة.

في عام 2001 ومن أجل دعم بكين في استضافة الألعاب الأولمبية عام 2008، بدأ التلاميذ في أكثر من 200 مدرسة متوسطة وابتدائية وروضة أطفال ببكين حملة "التعهد الأخضر- التبرع بالقديم واستعادة الخضرة" بهدف جمع الكتب والصحف المستعملة. في مدة 3 سنوات، جمعوا 8ر87 طنا من الورق المستعمل، أعيد تدويرها لإنتاج 6ر74 طنا من الورق. قالت /شيا باي بي/ الداعية إلى هذه النشاطات، الأمينة العامة للجنة حملة "التعهد الأخضر- التبرع بالقديم واستعادة الخضرة" إن الصين تستهلك 35 مليون طن من الورق سنويا، إذا أعيد تدوير الورق المستعمل فإن ذلك يوفر 3 أمتار مكعبة من الخشب و100 متر مكعب من الماء، و2ر1 طن من الفحم، و600 واط ساعي من الكهرباء.

وقالت إن التلاميذ يتمنون من الحاضرين للمؤتمرين أن يوجهوا الدعوة إلى كل أبناء الشعب الصيني إلى استخدام المواد المعاد تدويرها. إذا تغير أسلوب الاستهلاك لكل المجتمع سيسير الاقتصاد الصيني على طريق التنمية المستدامة.

في هذا الإطار أكد /بان يويه/ نائب رئيس مصلحة الدولة لحماية البيئة يوم 8 مار أنه تحت ضغط تعداد السكان الكبير والتنمية الاقتصادية السريعة، تواجه الموارد الطبيعية والبيئة الصينية ضغطا كبيرا. وقال إنه في الوقت الذي نعمم فيه الاقتصاد الدوري والتنمية المستدامة، قدم الأطفال قدوة لكل المجتمع.

شبكة الصين / 10 مارس 2004 /