كاتب تنزاني يقول ان هناك "غاية خفية" ضد الصين وراء قضية التبت
دار السلام 18 ابريل (شينخوا) قال كاتب صحفي تنزاني يوم الجمعة انه يشك بان هناك غاية خفية ضد الصين وراء قضية التبت التى استخدمها البعض لاعاقة تتابع الشعلة الاولمبية الحالي.
وقال ماكواييا وا كوهينجا وهو أيضا مذيع تلفزيوني شهير, في افتتاحية صحيفة ((ديلي نيوز)) انه يعتقد ان الفكرة هنا هي اضعافها (الصين) وقتلها في المهد كي لا تظهر كقوة بديلة تتحدى النسق احادي القطب للعالم.
وقال كاتب العمود والمؤلف لثلاثة كتب حول السياسة التنزانية انه اذا تم تقييم كل دولة وخاصة الدول "الديمقراطية" الكبرى في العالم بالمقياس نفسه فسيرى الناس ان بعض تلك الدول لديها اتهامات أسوأ بكثير بشأن حقوق الانسان عليها ان ترد عليها.
واشار الى اعصار كاترينا على سبيل المثال.
وقال الكاتب التنزاني "ماذا شاهدنا عندما ضرب اعصار كاترينا بعض المناطق في احدى هذه الدول؟ بصفتها قوة عظمى لديها قدرة عسكرية واقتصادية لا مثيل لها وتستطيع ان تحشد جيشها في اقل من 48 ساعة لغزو على بعد آلاف ميل, فانها مع ذلك لم تتمكن ان تحشد المساعدات الانسانية البسيطة بالسرعة نفسها من أجل دعم مواطنيها السود داخل أراضيها."
واضاف ان "القوة نفسها تبقي في الحبس الانفرادى بدون محاكمة مئات من الأشخاص من مختلف انحاء العالم في جزيرة غوانتانامو الكوبية, إلا أن العالم يتم اقناعه بان هذا الاعتقال بدون محاكمة مبرر."
وقال كوهينجا انه يستطيع المرء ان يستمر في ضرب الامثلة لانتهاكات واضحة لحقوق الانسان في بعض هذه "الديمقراطيات" الغربية.
ويرى الكاتب أن الأغراض الخفية ضد الصين تحمل الجواب على السؤال حول سبب الانتقادات المفاجئة ضد الصين في بعض محطات طريق تتابع الشعلة.
وااضاف قائلا "ولكن بالنسبة لنا في العالم النامي فإن الصين الناشئة ليست مخيفة على الإطلاق. وإنما على العكس فهي صيغة مرحب بها لأنها تعني نهاية عالم يتم فيه إخافة الضعيف".
شبكة الصين / 20 ابريل 2008 /
|