صحيفة: الانفصاليون يدمرون التبت

بكين 3 ابريل (شينخوا) ذكر مقال نشرته اليوم (الخميس) صحيفة ((قوانغمينغ)) الكبرى فى الصين ان الحقائق تثبت ان الدالاى لاما ومؤيديه يدمرون التبت باسم الدين وحقوق الانسان.

يعمل كاتب المقال باسانج وانغديوى، وهو نفسه تبتى، باحثا فى الاكاديمية التبتية للعلوم الاجتماعية.

وذكر فى المقال ان مؤيدى الدالاى لاما، ممثلى ملاك الأقنان الاقطاعيين بالتبت القديمة، لم يفعلوا قط اى شئ جيد لاهالى التبت فى السنوات الخمسين ويزيد الماضية.

وأضاف المقال انه فى اواخر الخمسينات، حاولت الجماعة فصل التبت عن الوطن الام بحركة تمرد مسلحة وبعد ان احبطت محاولتهم وفرت الجماعة الى الخارج استمرت فى القيام بتحرشات عسكرية على مدى عقود فى المناطق الحدودية.

وذكر الكاتب انه فى السبعينات، اختلقت الجماعة شائعات ونشرتها عبر وسائل الاعلام الغربية للتحريض على الصراعات العرقية والمواجهات العنيفة وحرضت على احداث شغب وقعت فى لاسا فى اواخر الثمانينات.

وأضاف الكاتب انه فى السنوات القليلة الماضية، وعد الدالاى لاما مرة اخرى بالتخلى عن استقلال التبت، ولكنه لم ينفذ وعده قط. وأشار الى ان احداث الشغب التى وقعت فى لاسا يوم 14 مارس كشفت مرة اخرى نفاق الدالاى لاما فى دعوته الى السلام وعدم اللجوء الى العنف.

وذكر باسانغ وانغدوى ان الانشطة الإجرامية من ضرب وتحطيم ونهب وسلب وحرق عمد التى شهدتها احداث الشغب التى وقعت فى لاسا تتعارض مع دستور وقوانين الصين. ولن تسمح اى دولة تطبق حكم القانون بهذا السلوك الذى قد يسمح به فى دول لا تقوم على القانون.

وقال الكاتب إنه هو نفسه عاش وشاهد تاريخ التبت تحت قيادة الحزب الشيوعى الصينى وتحولها الهائل من الفقر والتخلف اللذين كانا سمة العصور القديمة قبل التحرير.

وذكر ان التبت شهدت تقدما اقتصاديا سريعا وتحسنا فى مستوى معيشة الاهالى فى السنوات الثلاثين الماضية منذ ان تبنت الصين سياستها المتعلقة بالاصلاح والانفتاح، ولم يعش اهالى التبت قط حياة سعيدة كهذه من قبل.

كما طلب المقال من القراء ان يفكروا فى ان الدالاى لاما نصب نفسه "متحدثا باسم اهالى التبت" و "حارسا لحقوق الانسان"، ولكنه تجاهل هو نفسه كيف وطأ بقدمه حقوق انسان اهالى التبت عندما كان مالكا للأقنان.

وذكر المقال انه بالاضافة الى هذا، يقول الانفصالى دائما للمجتمع الدولى "إن الصين قتلت 1.2 مليون تبتى"; غير انه فى الخمسينات وصل اجمالى عدد سكان الحكومة التبتية المحلية الى 1.14 مليون نسمة.

وأضاف المقال "اذا سلمنا بمنطق الزمرة، لما كان هناك سكان فى التبت الان. ولكن لماذا مازال بالمنطقة سكان يصل عددهم اليوم الى 2.8 مليون نسمة، 95 فى المائة منهم تبتيون واقليات عرقية اخرى؟".

وفى نهاية المقال، طلب الكاتب من الناس ان يحصلوا على فهم افضل لتاريخ التبت والحقائق والا يخدعهم الدالاى لاما.

 

شبكة الصين  /  5  ابريل  2008  /



راسلنا ان وجدت خطأ

China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000