تقرير إخباري : الرئيس الصيني يستأنف جولته الأفريقية
ويندهوك 5 فبراير / شينخوا/ وصل الرئيس الصيني هو جين تاو إلى ويندهوك عاصمة ناميبيا اليوم / الاثنين/، مستأنفا جولته الأفريقية التي تشمل ثماني دول بعد أن قام بزيارة استغرقت ثلاثة أيام لزامبيا.
وفي ويندهوك، عقد هو محادثات مع نظيره الناميبي هيفيكبوناي بوهامبا حول تعزيز العلاقات الثنائية.
وفي بيان مكتوب صدر في المطار لدى وصوله، قال هو إن ناميبيا واحدة من أحدث الدول الأفريقية. وإن الشعب الناميبي شعب مجد ، وموهوب ، وممتلئ بالحيوية. وقد حصل على استقلاله الوطني عام 1990 من خلال الكفاح الشاق ، ومنذ ذلك الحين تمكن من تحقيق نجاحات كبرى في التنمية الوطنية.
يذكر انه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 17 عاما، شهدت العلاقات بين الصين وناميبيا تنمية مطردة ، مع تعاون مثمر في المجالات السياسية ، والاقتصادية ، والتعليم ، والصحة العامة ، والثقافة والمجالات الأخرى.
وقال هو " أننى أتطلع إلى تبادل عميق لوجهات النظر مع قادة ناميبيا حول العلاقات الثنائية ، ومنتدى التعاون الصيني الأفريقي ، والقضايا الأخرى محل الاهتمام المشترك".
ترغب ناميبيا في تعزيز التعاون مع الصين في مجالات الصناعة ، والموارد البشرية ، وإنشاء البنية التحتية.
توجه هو إلى ناميبيا قادما من لوساكا عاصمة زامبيا حيث قام بزيارة دولة لها .
وفي زامبيا، عقد هو محادثات مع نظيره الزامبي ليفي باتريك مواناواسا. وناقشا سبل تعزيز الصداقة ، والتعاون الاقتصادي والتجارى بين البلدين . وبعد المحادثات وقع البلدان ثماني اتفاقيات للتعاون.
وأمس الأحد، التقى الرئيس الصيني مع رئيس زامبيا الأسبق كينيث كاوندا ، وحضر مراسم افتتاح منطقة التعاون الاقتصادي بين زامبيا والصين، وهي أول منطقة من نوعها تقيمها الصين في أفريقيا.
يذكر انه في قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني - الأفريقي في نوفمبر الماضي، أعلن هو ثمانية إجراءات لتعزيز التعاون الصيني - الأفريقي، من بينها اقامة مابين ثلاث إلى خمس مناطق للتعاون الاقتصادي في أفريقيا خلال الثلاث سنوات القادمة.
وقال هو خلال مراسم الافتتاح "إن الهدف من جولتي الأفريقية هو تعزيز الصداقة التقليدية بين الصين وأفريقيا، وتطبيق النتائج التي تم التوصل اليها في قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي، وتوسيع التعاون العملى ، والسعي لتحقيق التنمية المشتركة".
وقد تعهد مواناواسا بمواصلة تحسين مناخ الاستثمار ، وأعرب عن أمله في قيام المزيد من الشركات الصينية والأجنبية بالاستقرار في المنطقة، حاملة معها الخبرة والتجربة اللازمة لتنمية المنطقة ، وكذا زامبيا بأسرها .
ومن المتوقع أن يؤدي بناء المنطقة إلى تدعيم تنمية الصناعات الخفيفة فى زامبيا ، وكذا قطاعات مواد البناء ، والأجهزة الكهربائية المنزلية ، الكهربية وصناعة الدواء والغذاء ، وزيادة صادرات البلاد ، وخلق فرص عمل للسكان المحليين.
يذكر انه منذ أقامت الصين وزامبيا العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1964، حافظت الدولتان على ما وصفه كاوندا بأنه "صداقة في السراء والضراء ".
يقوم هو بجولة في أفريقيا تشمل ثماني دول، قام خلالها بزيارة الكاميرون وليبيريا والسودان وزامبيا، وسوف يستأنف جولته بعد ناميبيا حيث يزور جنوب أفريقيا ، وموزمبيق ، وسيشيل.
شبكة الصين / 6 فبراير 2007 /
|